أغلقت “عيادة التخصصات” بحي ودادية الموظفين بتزنيت أبوابها يوم الثلاثاء الماضي، وعلق صاحب العيادة إعلانا على بابها يفيد أن: “العيادة مغلقة لعدة أيام من اجل الإصلاحات”، كما تم تغيير اليافطة المعلقة أعلى العيادة وكانت تضم عبارة “عيادة طبية جراحية” واستبدالها بيافطة جديدة تضم عبارة “عيادة طبية”، كما اختفت اللوحة، التي تضم لائحة التخصصات التي كانت العيادة تقدمها للزبناء بدون ترخيص…
وقد جاء إغلاق العيادة الغير القانونية بعد قيام لجنة إقليمية بمعاينة العيادة خاصة بحي الوداديدات، حيث وقفت اللجنة التي ضمت ممثلين عن العمالة ومندوبية الصحة والوقاية المدنية والسلطة المحلية على الخروقات التي ارتكبها صاحب العيادة.. فقد ظل الطبيب المسؤول عن العيادة يقدم تخصصات بدون ترخيص، علما أنه لا يتوفر على دبلوم سوى في تخصص واحد هو الجراحة العامة، لكن المعني بالأمر لم يكتفي بالتخصص المذكور، بل عمد الى إضافة سبعة تخصصات في عيادته، دون تحمل عناء توظيف أطباء جدد، بل اكتفى بتوظيف أطباء المستشفى الإقليمي الحسن الأول لأداء نفس المهمة، بدون ترخيص وزارة الصحة… وحسب مصادرنا فإن صاحب العيادة ظل يوقع أوراق التغطية الصحية بخاتم العيادة بينما يختم وصفات الدواء بخاتم المستشفى الإقليمي…
وعبرت فعاليات مدنية عن ارتياحها لإغلاق العيادة التي ظلت تخرق القانون بدون حسيب ولا رقيب منذ شهور، مع المطالبة بتشديد المراقبة على عيادات ومصحات أخرى لا تحترم القوانين الجاري بها العمل..
اضف تعليق