يسلط العدد الجديد من مجلة “زيك ماغزين” (ماي 2025)، التي تصدرها جمعية “زيك ماغزين للأبحاث”، باللغتين العربية والأمازيغية، الضوء على احدى السلالات العريقة للأحصنة المغربية أي الفرس الامازيغي.. وخصصت افتتاحية العدد الـ 16 من المجلة، لإلقاء نظرة شاملة عن نشأة الصحافة الورقية بالجنوب، انطلاقا من أولى التجارب التي عرفتها المنطقة الجنوبية باللغات الأجنبية مثل اللغة الإسبانية بكل من سيدي افني: جريدة AOE، ومدينة العيون: جريدة Sahara ثم اللغة الفرنسية: جريدة Le Souss بمدينة أكادير..
وقد جاء ملف العدد معنونا ب”الفرس الأمازيغي: “حصان المغرب” المهدد بالانقراض.. حيث تم الغوص في تاريخ الفرس الأصيل بالمغرب والتهديد الذي يتهدد السلالة بفعل عمليات التهجين وغياب العناية والاهتمام.. كما يلقي الملف نظرة عن التهديدات التي تطال الفرس الامازيغي على مستوى شمال افريقيا خصوصا بالجزائر وتونس، كما يفتح نافذة على انتشار الفرس المغربي بأمريكا الجنوبية خصوصا بدولة البيرو من طرف المستكشفين الإسبان..
وفي صفحة “البورتريه” نقرأ عن سيرة المناضل النقابي أحمد البوزيدي واحد من الثلاثة من المذكورين في النشيد الكونفدرالي.. ونقرأ في صفحة تاريخنا المنسي، مرافعة للباحث بوبكر انغير موسومة بعنوان “من أجل تصحيح جذري لتاريخ المغرب”، وفي صفحة “حوار” نقرأ مقابلة مع الباحث في التاريخ عبد الخالق كلاب حول كتابه الجديد “أوثان السلفية التاريخية”، وفي الصفحة الانثربولوجية يكتب ميمون أم العيد عن أعراف “تاضا” التي تمنع الزواج بين العشاق في قبائل الجنوب الشرقي.. في الجانب الثقافي، يقدم الأستاذ محمد أمداح قراءة في كتاب “عبيد سوس” للباحثة فاطمة بومارت، وكذا قراءة في كتاب الكاتب الإنجليزي والتر هاريس بعنوان “أرض سلطتن افريقي: شهادة صحافي بريطاني عن مغرب الحسن الأول..
وفي صفحة التنوير، يتناول الدكتور شحرور تأثير حذف شهر النسيء على التقويم الهجري، فضلا عن مادة عن الموسيقى والغناء في الإسلام، كما تحوي المجلة صفحتين باللغة الامازيغية تحوي موادا أخرى متنوعة..
اضف تعليق