مدرسة المسيرة 2 بكلميم تترشح لنيل الجائزة الوطنية للجودة

تنفيذا لمضامين المذكرة الوزارية رقم 37 الصادرة بتاريخ 21 مارس 2011، الرامية إلى تنظيم جائزة وطنية للجودة يتوخى من ورائها تحفيز المؤسسات التعليمية على إرساء منهجيات الجودة واعتمادها في التدبير اليومي، حل بمدرسة المسيرة 2 بكلميم، يوم الأربعاء 21 شتنبر 2011، فريق مركزي عن مديرية الجودة برئاسة السيد عمر المودني، وفريق جهوي ضم السيد بوجمعة فانينا، مفتحص جهوي لنظام الجودة  في مجال التربية والتكوين، والسيد رشيد أغراس، الرئيس الجهوي للمشروع E1P12 وممثلا عن مكتب الحياة المدرسية بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة كلميم السمارة.
وتندرج هذه الزيارة في سياق الإفتحاص التشخيصي لنيل الجائزة الوطنية للجودة الذي استهدف خمس مدارس ابتدائية على الصعيد الوطني تنتمي لنيابات: مكناس، القنيطرة وأزيلال، إلى جانب مدرسة المسيرة 2 الابتدائية بكلميم باعتبارها الممثل الوحيد لجهة كلميم السمارة.
وقد جرت عملية الإفتحاص بحضور الطاقم الإداري و التربوي للمؤسسة ورئيس جمعية آباء وأمهات وأولياء التلميذات والتلاميذ وممثل عن السلطات المحلية، حيث تم الاستناد خلال هذه العملية على المعايير التسعة المدرجة في الشبكة المخصصة للإفتحاص، كما انصب عمل أعضاء اللجنة حول أربع نقط مهمة يتم التأكد من درجة توفرها أو انعدامها، عن طريق الإدلاء بوثائق الإثبات المتمثلة في تقارير ومحاضر، واستدعاءات ومراسلات، وصور وشراكات، وغيرها من الوثائق التي تثبت إنجاز مختلف العمليات المطلوبة بدقة وإتقان، وتتلخص هذه النقط الأربع في: القابلية، الانخراط، المنهجية والأثر.
وللإشارة فقد استطاعت مدرسة المسيرة 2 تحقيق جملة من المنجزات التربوية الهامة رغم تواجدها وسط أحياء سكنية تتسم بالهشاشة، ومن أهم هذه المنجزات حصول المؤسسة على صفة المدرسة المرجعية على المستوى الإقليمي، وعلى الشارة الخضراء من طرف مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، وعلى المرتبة الأولى إقليميا في مسابقة أحسن مشروع جيل مدرسة النجاح، وكذا على المرتبة الأولى جهويا في المسابقة الوطنية الأولى لمشروع المؤسسة وكذا العديد من الشواهد التقديرية، وذلك بفضل الدعم الكبير لكل من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين والنيابة الإقليمية، إلى جانب الانخراط الفعلي للأطر الإدارية والتربوية بالمؤسسة وكذا التلميذات والتلاميذ في أجرأة مشروع المؤسسة.  

اضف تعليق