تردي الوضع البيئي بأيت ملول

ادريس البويوسفي

تعيش جماعة ايت ملول وضعا بيئيا متردية، حيث تنبعث الروائح الكريهة من حين الى آخر في أحياء مختلفة، رغم أن المجلس الحالي، صاحب الأغلبية المريحة، سطر من ضمن أولوياته في الحملة الانتخابية القضاء على الروائح الكريهة.  وهكذا انبعثت روائح كريهة على مستوى طريق تارودانت، أصابت أبنائي بالغثيان مع صعوبة في التنفس، وربما تكون قد أحست بها عدد من الأحياء المجاورة …. ويمكن أن نسرد عدة مظاهر لتردي البيئة بايت ملول، نجملها في مايلي :

انبعات الروائح الكريهة بشكل مستمر -انتشار الأزبال مع رحلة دائمة للمواطنين بحثا عن الحاويات لوضع القمامة المنزلية – الانتشار الواضح والملفت للكلاب الضالة التي تنتعش مع ارتفاع رمي النفايات هنا وهناك – انتشار ظاهرة الأشخاص المشردين والتسول – انتشار ظاهرة الكريساج والسرقة الموصوفة والتحرش بالمارة – احتلال الملك العمومي سواء من طرف المقاهي أو الباعة المتجولين الذين لم يتم التعامل مع ملفهم بالجدية المطلوبة – اهتراء البنية الطرقية على مستوى عدد من الأحياء والأزقة، حيت لازال المجلس يتعاطى مع هذا الملف ببطئ شديد وانتقائية مع ضعف الإنارة خاصة في الأحياء الهامشية الناقصة التجهيز مع قطع عدد من الأشجار بأحياء مختلفة في غير وقتها – غياب مستشفى لتلقي العلاج لساكنة آيت ملول التي يتجاوز تعدادها 120 الف نسمة…

إننا لا نسعى الى النقد الهدام ولكن نطالب الجهات المعنية وخاصة ممتلوا الساكنة بالمجلس الجماعي لآيت ملول التعاطي الجدي مع هذه الملاحظات التي تحتاج فقط الى عزيمة وإرادة منكم وترك الخلافات التنظيمية الداخلية لحزبكم جانبا فقد أوكلت لكم الساكنة مهمة تدبير الشأن المحلي لذا ندعوكم الى الالتزام بوعودكم الانتخابية فالمؤمن إذا عاهد وفى..

هذه رسالة من مواطن متضرر ومع تعدد الأضرار التي أصبحت تعاني منها آيت ملول ندعو منتخبيها ممتلوا الشعب بالمجالس الى ترك مصالحهم قليلا والالتفات الى مصالح المواطنين المرتبطة بالمعالجة الفورية لعدد من النقاط السوداء او القضايا التي باتت تطرح وبحدة كإشكالات تقض مضاجع المواطنين وكلها ذات ارتباط بالحياة اليومية..

 

اضف تعليق