تكريم مجموعة من المقاومين بمناسبة ذكرى استرجاع سيدي افني

بمناسبة الذكرى 48 لاسترجاع سيدي افني الى الوطن الأم، احتضنت قاعة الاجتماعات بعمالة إقليم سيدي افني مهرجانا خطابيا حضره  على الخصوص كل من المندوب السامي للمقاومة وأعضاء جيش التحرير وعامل إقليم سيدي افني ورئيس جهة كلميم واد نون ورئيسي المجلس البلدي والإقليمي والبرلماني بومريس.. وقد ألقيت عدة كلمات بهذه المناسبة، ومنها كلمة المندوب السامي للمقاومة الذي أبرز أهم محطات كفاح الشعب والعرش من اجل استقلال المغرب، الذي لم يتحقق إلا عبر مسلسل طويل من التضحيات الجسيمة من طرق المقاومين وأعضاء جيش التحرير، الذي قدموا دمائهم لتحرير الوطن من قبضة الاستعمار… وأضاف نفس المتحدث أن مسيرة التحرير امتدت عبر سنوات طويلة، ومحطات عديدة، ومنها محطة 30 يونيو 1969 حيث تم استرجاع سيدي افني الى حضيرة الوطن….

واعترافا بالتضحيات التي قدمها رجال المقاومة تم تكريم ثلة منهم المتوفين والأحياء وتوزيع إعانات مادية تتعلق بواجب العزاء وحالات العسر الاجتماعي وأخرى لأداء مناسك الحج. ورعيا لما يكنه جلالة الملك نصره الله وأيده من أهلية واعتبار للمقاومين وأعضاء جيش التحرير ووفاء بمناقبهم الحميدة وتضحياتهم الجسام  تم توسيم عدد منهم  بأوسمة ملكية سامية.

وفي إطار  برنامج التشغيل الذاتي والعمل المقاولاتي والاقتصاد الاجتماعي التي تبنته المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير  والرامي إلى إدماج أبناء قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير في المجهود الوطني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية ونشر ثقافة المبادرة الحرة في أوساطهم تم دعم إحداث مشروعين اقتصاديين لفائدة أبناء قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير.

اضف تعليق