وان كنت لا أشاطره دائما في تحليلاته الجامدة لقضايا راهنة، إلا أن ذلك لا يمنعني من الحرص على الإنصات الى عطاءه الاذاعي منذ تسعينيات القرن الماضي لما تتميز به طريقته في التقديم من تشويق واستعماله لامازيغية رصينة ومحببة، كثيرا ما أنهل منها لسد البياضات التي تعتري أمازيغيتي مع الوقت. وقد عرفت عنه بساطته وحلو معشره وخبرته الكبيرة بالغناء السوسي ورواده وكذا بالعادات والتقاليد في منطقة سوس. وظل وفيا لانتماءه لحزب الاستقلال حتى نهاية حياته. وكانت آخر حلقة من برنامجه “أسماقل” التي استمعت إليها هي حلقة الخميس 29/05/2013 عشية وفاته بمستشفى زايد بالرباط ، وكانت في ذم المحاكاة للغرب والشرق معا ووجوب ابتكار نموذج مغربي في التنمية. وفاة محمد امزار خسارة قبل كل شيء لتاشلحيت التي كان واحدا من القلائل المتبقين بالاذاعة الذين يمتلكون ناصيتها وأسرارها، وخسارة لمحاجج كبير بها في شتى ميادين المعرفة، وخسارة أيضا لعارف كبير بالطبوع الغنائية السوسية. فعزاؤنا مجددا لكل الذين افتقدوه في كل هذه المجالات.
وفاة محمد أمزار المذيع في الإذاعة الامازيغية
وان كنت لا أشاطره دائما في تحليلاته الجامدة لقضايا راهنة، إلا أن ذلك لا يمنعني من الحرص على الإنصات الى عطاءه الاذاعي منذ تسعينيات القرن الماضي لما تتميز به طريقته في التقديم من تشويق واستعماله لامازيغية رصينة ومحببة، كثيرا ما أنهل منها لسد البياضات التي تعتري أمازيغيتي مع الوقت. وقد عرفت عنه بساطته وحلو معشره وخبرته الكبيرة بالغناء السوسي ورواده وكذا بالعادات والتقاليد في منطقة سوس. وظل وفيا لانتماءه لحزب الاستقلال حتى نهاية حياته. وكانت آخر حلقة من برنامجه “أسماقل” التي استمعت إليها هي حلقة الخميس 29/05/2013 عشية وفاته بمستشفى زايد بالرباط ، وكانت في ذم المحاكاة للغرب والشرق معا ووجوب ابتكار نموذج مغربي في التنمية. وفاة محمد امزار خسارة قبل كل شيء لتاشلحيت التي كان واحدا من القلائل المتبقين بالاذاعة الذين يمتلكون ناصيتها وأسرارها، وخسارة لمحاجج كبير بها في شتى ميادين المعرفة، وخسارة أيضا لعارف كبير بالطبوع الغنائية السوسية. فعزاؤنا مجددا لكل الذين افتقدوه في كل هذه المجالات.
اضف تعليق