لليوم الثالث على التوالي، استمر تدفق مئات النساء على شارع بئز انزران بتزنيت، في محاولة للحصول على مساعدات رمضانية توزعها جمعية تيفاوت للأعمال الاجتماعية، بتمويل من رئيس التجمع الوطني للأحرار وبعض المحسنين.. وهكذا تحلقت حشود غفيرة من النساء حول محل يقابل محطة للوقود بطريق كلميم، على أمل اقتناص فرصة نيل بعض المواد الغذائية، لكن المحل لم يفتح أبوابه وظل مغلقا، حيث قرر القائمون على العملية شحن المساعدات الى المستفيدين في الأحياء، لتفادي العدد الهائل من النساء الراغبات في الاستفادة من المساعدات… وحسب بعض المصادر فإن المساعدات الموزعة عبارة عن صناديق كارطونية تضم كميات من الدقيق والزيت والسكر والشاي.. على غرار مساعدات مؤسسة محمد الخامس للتضامن.. أما شروط الاستفادة فتتمثل في تقديم نسخة من بطاقة التعريف الوطنية وتدوين رقم الهاتف الخلوي فوقها.. وحسب تصريحات بعض المواطنين فإن عملية توزيع مساعدات أخنوش بدأت منذ يوم الثلاثاء 6 يونيو، حيث توافدت مجموعات صغيرة من النساء على محل قبالة محطة للوقود، قبل أن ترتفع أعداد الحشود النسائية في الأيام الموالية، بعد انتشار خبر توزيع المساعدات الرمضانية في مختلف أرجاء تيزنيت والمناطق المجاورة..
وقال رئيس جمعية تيفاوت للأعمال الاجتماعية أن الجمعية أوقفت عملية توزيع المساعدات بالمحل الكائن بطريق كلميم، وقررت نقلها الى المستفيدين في أماكن سكنهم، نظرا لتوافد عدد ضخم من المواطنات والمواطنين الراغبين في الاستفادة، علما أن الحصص المتوفرة لدى الجمعية محدودة، ولا يتجاوز عددها 600 حصة… وأضاف الحاج علي أبوييك أن عملية توزيع المساعدات الرمضانية لازالت مستمرة وتستهدف الفئات الهشة التي تم إحصائها من طرف جمعيات الأحياء، حيث تم لحد الآن توزيع، توزيع 300 حصة، تضم 10 كيلوغرام من الدقيق وعلبة شاي وسكر وشعرية وأرز وزيت وحمص.. مضيفا أن حصص غذائية أخرى تم إرسالها الى مناطق انزي وتافروت، لتوزيعها على المحتاجين من طرف منتخبي حزب الأحرار..
اضف تعليق