
في سنة 2012 بلغ عدد الأشخاص المصابين بسوس ماسة درعة 25 من العدد الإجمالي للمصابين في المغرب ما يعني تركيز الوباء في الجهة وخاصة وسط النساء في وضعية هشة.
لذا يعلن مكتب جمعية محاربة السيدا فرع أكادير دق ناقوس الخطر ويدعو لتكثيف الجهود من أجل:
– تعبئة جميع فعاليات المجتمع المدني من أجل العمل وفق برنامج محاربة السيدا من أجل وقف زحف الوباء.
– تشجيع وتمكين المواطنين والمواطنات من التحاليل السرية والمجانية لاعتبار التحاليل جزء لا يتجزأ من طرق الوقاية وقصد تتبع العلاج.
– تمكين المصابين من العلاج المجاني وتوفير الخدمات التي تدفع نحو هذا الاتجاه.
– محاربة الهشاشة التي تعتبر أحد ركائز ومسببات انتقال المرض بسرعة عبر برامج تنموية تدخل نطاق برنامج التنمية البشرية.
في هذا الصدد وفي إطار فعاليات قافلة حقوق الإنسان المُنظمة بالجهة وبتعاون مع اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان أكادير، والجماعة الحضرية أكادير وجمعية صوت النساء المغربيات ينظم المكتب الوطني لجمعية محاربة السيدا و مكتب فرع الجمعية بأكادير يوم السبت 1 يونيو 2013 بساحة الوحدة أكادير، عملية انطلاق فعاليات الدورة السابعة لليوم الوطني للتحليلات الخاصة بالسيدا الذي أضحي موعدا سنويا يهدف إلى توسيع الولوج لهذه التحليلات و ذلك تماشيا أهداف المخطط الإستراتيجي الوطني، تحت شعار: “من أهم الحقوق الصحة والحياة .. نديرو التحليلة. ونضمنو النجاة”
وللتذكير ستعرف عملية إطلاق فعاليات الدورة السابعة لليوم الوطني للتحليلات الخاصة بالسيدا حضور مجموعة من الفنانين الوازنين بالمنطقة قصد إجراء التحاليل و تشجيع المواطنين و المواطنات على اجرائها لاعتبارها جزأ لا يتجزأ من الوقاية. خلال هذه الدورة السابعة التي سننظمها عبر 60 مدينة و قرية على طول المملكة و سيكون 90 طبيبا متطوعا و 400 مناضلا من جمعيتنا و الجمعيات الشريكة متواجدين في أزيد من 83 موقع
تتوزع بين مقرات جمعية محاربة السيدا و بعض مراكز الصحة، دور الشباب، بعض مقرات الجمعيات الشريكة, وقد وفرت لنا وزارة الصحة مواد التحليلات حتى يتسنى لنا خدمة كل راغب في إجراء التحليلة.
اضف تعليق