تم يوم السبت 13 ماي 2017 تطويق رهيب من طرف قوى الأمن بالرباط بمختلف تلاوينها لمسيرة الأقدام، التي ينظمها أطر البرنامج الحكومي لتكوين 10000 إطار تربوي من الرباط إلى سلا. وقد عرفت ساحة باب الحد صبيحة اليوم تطويق أمني رهيب بمختلف تلاوينه، حيث أفاد عضو لجنة الإعلام الوطنية لأساتذة البرنامج الحكومي 10000 إطار تربوي أنه تم إعتقال عدد من الأطر في التنسيقية و التعدي عليهم بوحشية مع تجريدهم من الهواتف و الأدوات التنظيمية المسيرة . وما زالت المطاردات في شوارع العاصمة قائمة لحدود الساعة ترتب عنها إصابات خطيرة في صفوف الأساتذة، حيث ما زال الآلاف من الأساتذة متفرقين و يتشبتون بتنظيم المسيرة.
وبعد مجموعة من المحاولات التي أحبطتها قوى الأمن بشتى الوسائل التي أتيحت لها، تمكنت الأطر التربوية من تجسيد المسيرة حيث إنطلقت من داخل السوق الشعبي لباب الأحد جابت شوارع الرباط لتستقر أمام قبة البرلمان حيث تم قراءة البيان الختامي للمسيرة.
وما زالت الأطر التربوية و الإدارية متشردة بالشوارع المغربية لأكثر من سنة ، فقد ناضلت من خلال مسيرات وطنية ، وخاضت معارك الأمعاء الفارغة واعتصامات ومبيتات ليلية في معتصمها الموشوع باسم معتصم الموت بمراكش في ظل ظروف طبيعية جد صعبة خصوصا في فترة البرد القارس ، كما تعرضت الأطر إلى عنف و قمع من من طرف النظام ، فتهشمت الرؤوس وتكسرت العظام وسالت دماء اساتذة واستاذات ، وهاهي هذه الفئة اليوم تعود اليوم بقوة إلى شارع العاصمة وتطالب بكل قوة صوتها الإستجابة الفورية للمطالب و إيجاد حل يناسب خريجي البرنامج الحكومي 10000 إطار وقررت الأطر كخطوة تصعيدية في مسيرتها النضالية الجديدة . الإنطلاق من باب الحد إلى سلا الجديدة لتؤكد مرة أخرى للرأي العام أنها مازالت متشبثة بحقها العادل و المشروع في الإدماج بالتعليم العمومي . كما جاءت هذه الخطة أيضا لتفند ما جاء على لسان رئيس الحكومة الجديد سعد الدين العثماني في قناة ميدي 1 تيفي . و الذي صرح فيه بان برنامج 10000 إطار ناجح بنسبة كبيرة ، وأعطى دليلا واهيا عندما اعتبر أن جل خريجي هذا البرنامج قد التحقوا بسوق الشغل ، و هذا ما نفته الأطر، والشارع أيضا أكد أن هذا الأمر، و يؤكده اليوم بنضالات الأطر التربوية و الإدارية البطولية و التي دامت لأزيد من حول ومازالت مستمرة إلى أن يتم إنصافها ، و تجدر الإشارة إلى أن هاته الفئة رفضت جملة وتفصيلا مباراة التعاقد ، و بقيت متشبثة بمطلب الإدماج وهو مطلب لا زال قائما .
عن لجنة الإعلام – المجلس الوطني.
اضف تعليق