همو التزنيتي
بدأ يوم الأربعاء10 ماي استغلال السوق الأسبوعي الجديد بتزنيت بعد عدة سنوات من الانتظار، وهكذا انتقل باعة الخضر والفواكه الى السوق الجديد، الذي لازالت الأشغال مستمرة في جزئه الثاني، حيث لم يفتح للاستغلال سوى الجزء الأول، الذي يضم 270 طاولة لعرض السلع… ولوحظ خلال اليوم الأول من افتتاح السوق الأسبوعي الجديد تسجيل رواج ضعيف وحركة تجارية متواضعة، نظرا لعدم تمكن العديد من الباعة من حجز أماكن لعرض السلع بسبب الإتاوة الباهظة التي فرضتها الشركة التي تكلفت بتركيب طاولات العرض، والتي يصل مبلغها الى 5000 درهم… وهو أمر عجز صغار الباعة عن تسديده، وبالتالي تأجل انتقالهم الى سوق الخميس الجديد الى أجل غير مسمى…
من جهة أخرى، منع أفراد الآمن الخاص والقوات المساعدة أصحاب الدراجات الهوائية من ولوج السوق، بدعوى وجود “تعليمات تقضي بمنع دخول الدراجات” في غياب أي علامة تشويرية أو قرار بلدي يمنع ولوج الدراجات الى السوق الأسبوعي، الذي تعج ممراته بعدد كبير من العربات اليدوية… وقد تسبب قرار منع أصحاب الدراجات من ولوج السوق في نشوب احتكاكات بين الأمن الخاص وبعض الزبناء الذين قدموا الى السوق الأسبوعي لاقتناء حاجياتهم…. وعلق بعض الزبناء بطريقة ساخرة على قرار منع الدراجات من ولوج سوق الخميس في حلته الجديدة، بكون بلدية تيزنيت ربما تفكر في تسيير سوق أسبوعي يخيم عليه الكساد، على طريقة الأسواق الممتازة والمولات على غرار “موروكو مول”…
اضف تعليق