هسبريس
سجَّلت جمعية الساقية الحمراء لحماية وتوجيه المستهلك بالعيون ارتفاعا في أسعار الشاي الأخضر، نتيجة نقص الكميات المعروضة للبيع في الأسواق والمحلات التجارية من هذه المادة الأساسية التي يقبل سكان المنطقة على استهلاكها إقبالا كبيرا.
المحجوب فروح، رئيس جمعية الساقية الحمراء لحماية وتوجيه المستهلك بالعيون، أكد، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن نقص مادة الشاي بالمدينة يعود إلى حوالي شهر، مُسجلا ارتفاع الأسعار ما بين 15 إلى 20 درهما للكيلوغرام الواحد، موضحا أن الضحية الأكبر يظل هو المستهلك الذي يشكو من الأسعار المرتفعة لهذا المنتوج الغذائي والثقافي بالمنطقة.
ووجّه مواطنون من مدينة العيون شكايات إلى الجمعية سالفة الذكر حول هذا النقص المسجل، فيما أكد التجار أن السبب الرئيسي متمثل في “تماطل ومعاملة إدارة الجمارك بكل من أكادير والعيون، والتي تقوم بحجز حاويات الشاي المستوردة والمُتَّجهة نحو مدن الصحراء بحجة أن الحصة المخصصة لهذه المدن قد تجاوزت الكمية المسموح بها من الشاي”، وفق تعبير بيان توصلت به جريدة هسبريس.
وأشار البيان ذاته إلى أن تجار الصحراء لا يستوردون الشاي بكميات كبيرة، حيث إن تجارا ومستوردين من الأقاليم الشمالية تستفيد كذلك من استيراد الشاي بالكمية ذاتها؛ فيما طالبت الجمعية إدارة الجمارك بفتح حوار بناء وجدي مع التجار لحل الملف.
اضف تعليق