
وقد أدى دخول الممرضة )ف. ع(في هذا الشكل الاحتجاجيإلى إصابتها بعدة اضطرابات صحية ناتجة بالأساس عن حملها، مما أدى بزوجها إلى نقلها،عدة مرات، إلى المستشفى الاقليمي بخنيفرة لتلقي العلاجات الضرورية،مما اضطر معه مندوبالصحة إلى فتح باب الحوار مع الممرضة ذاتها،بمقر المستشفى الاقليمي، من أجل الاستجابة لمطلبها وطي الملف دون شوشرة أو تطور لا يحمد عقباه.
وتجدر الإشارة إلى أن قطاع الصحة بإقليم خنيفرة يعرف العديد من الاختلالات والتجاوزات المتعلقة أساسا بسوء تطبيق مقتضيات المذكرة الوزارية المتعلقة بالحركة الانتقالية، الأمر الذي يبدو، من خلال احتجاج الممرضة (ف. ع(، أنه لم ينفع معه تدخل وزير الصحة عبر الإرسالية التي تم الحث من خلالها على ضرورة التقيد التام بمضامين الدوريات المتعلقة بهذا الشأن والعمل على الالغاء الفوري لجميع القرارات المتخذة خلافا لمقتضيات هاته الدوريات الواضحة المضامين.
اضف تعليق