
لم يمضي اسبوع واحد على هذه الصرخة التي صنعت الحدث، بعدما تناقلها الساكنة في تطبيقات هواتفهم الذكية، حتى انتفضت امرأة أخرى وهذه المرة داخل مقر جماعة تيمولاي، لما طفح بها الكيل من سماعها لعبارة “سير حتى تجي”. فبعدما احضرت جل الوثائق التي يستلزمها الحصول على رخصة لإصلاح منزلها، تماطل المسؤول بالقسم التقني بذات الجماعة في تسليم هذه الوثيقة الإدارية، ولما مر أسبوع كامل قضته المرأة بين الذهاب والإياب من والى مكتب هذا المسؤول، طلب منها في المرة الأخيرة وبكل وقاحة ان تستنجد بخدمات من صوتت عليه، ما جعل هذه المرأة المغلوبة على أمرها تنتفض في وجه هذا المسؤول، متسائلة عن العلاقة التي تربط بين أداء الواجب الوطني المتمثل في التصويت، والحصول على وثيقة ادارية، ولما تمادى المسؤول التقني في غيه، قررت المرأة المناضلة ان تعتصم ببهو الجماعة الى ان تحصل على حقها الذي يكفله لها الدستور، فسارع المسؤول المتماطل الى إمدادها بالوثيقة المرجوة قبل ان ينفجرالوضع في وجهه.
اضف تعليق