
استهل نشاط اليوم الاول بوضع ارضية الملتقى عبر ثلاث مداخلات مركزية لكل من المركز المغربي للاعلام الامازيغي ومنظمة تماينوت ومنظمة ازرفان. تلاها نقاش عام شارك فيه الحاضرون للملتقى. فبعد عرض وبسط وضعية الاعلام الامازيغي تم التطرق الى السبل الكفيلة بإخراج هذا القطاع من وضع الازمة والجمود التي مايزال يعيشها منذ دسترة الامازيغية واخراج دفاتر تحملات القطب العمومي للوجود، وهو الامر الذي سيكون محور ورشات اليوم الثاني للملتقى.
كما هو مسطر في البرنامج، استمرت اشغال الملتقى الوطني الأول للاعلام الامازيغي في يومه الثاني 29 يناير 2017 بالدار البيضاء، فقد عقدت في اليوم الثاني للملتقى ورشة كبرى لبسط سبل اخراج الاعلام الامازيغي من الازمة والجمود، والطرق الواجب سلكها لرفع التهميش عن الامازيغية في القطب العمومي، والآليات الواجب سلكها لمحاربة الفساد الذي ينخر هذا القطاع الى اليوم.
بعد ذلك اختتم “الملتقى الوطني الاول للاعلام الامازيغي” أشغاله بالدعوة الى رص الصف واتحاد جميع المشتغلين في الاعلام الامازيغي للوقوف سدا منيعا أمام لوبيات الاعلام والذين يريدون قبر وتجميد الامازيغية بالاعلام العمومي المغربي. كما اتفق الحاضرون على تأسيس لجنة خاصة تكون تحت لواء المركز المغربي للاعلام الامازيغي تعنى بمتابعة اجراءات رفع التهميش عن الامازيغية في الاعلام، كما سيصدر الملتقى بيانا مشتركا للهيئات المنظمة حول الاعلام الامازيغي ببلادنا.
اضف تعليق