
وكشف أحد المقربين من الحزب ، بأن هناك مؤشرات جدية، وواضحة من قيادة الحزب، على تنحية الرجل الحديدي محمد بودلال بوهدود كما يسمونه التجمعيون، من مهمة المنسق الجهوي للحزب، هذه المهمة التي شغلها لأكثر من عشرين سنة، مما يفتح مجموعة من التساؤولات، ومنها هل هي بداية لنهاية عائلة بودلال ؟؟ وهل ستبقى جهة سوس هي القلعة الصامدة للتجمعين ؟ .
ومن جهة أخرى، عرف الاجتماع الأخير للمكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، الذي ترأسه السيد عزيز اخنوش، حول الحسم في لائحة المنسقين الجهويين، مناقشة مجموعة من النقط التي من شأنها، التأكيد على أن اسم بودلال غير وارد بتاتا في توجهات السياسة الجديدة لاخنوش، وأن اخنوش عازم كل العزم على ضخ دماء جديدة للحزب، من أجل خلق رؤية استراتيجية مستقبلية، في غضون السنوات القادمة .
اضف تعليق