ويهدف هذا الملتقى إلى ترسيخ الثوابت الامازيغية التي نص عليها الدستور،اذ تعد الامازيغية الوعاء الثقافي و السوسيولوجي الذي امتزجت في كنهه كل الثقافات القديمة والحديثة لتعطي لبلدنا هذا البعد الهوياتي المنفرد الذي شكل مغربيتنا بكل تلاوينها الأمازيغية العربية اليهودية الإفريقية والإسلامية. هدا التمازج هو الذي أعطانا ما نحن عليه وجعل هذا البلد أمنا مطمئنا تحميه بركات السماء من كل الشرور التي زعزعت دولا و دمرتها لأجل هذا تستحق الأمازيغية ان نحتفي بها في قلب المغرب النابض الدار البيضاء هذه المدينة التي احتضنت في كل دروبها ومعالمها هذا البعد الأمازيغي بكل تجلياته الفكرية اللغوية والاقتصادية. هنا قاوم الأجداد وهنا بنوا أمجاد هذا البلد ، هنا بين الماضي والحاضر وقفت البيضاء شامخة بكل حبها بكل حنينها بكل معالمها وبكل عنفوانها تزغرد انا بعدكم الأمازيغي المغربي .
بمناسبة هذا الاحتفال بالسنة الامازيغية الجديدة نقول لكم كل عام وامازيغياتنا المغربية مثال بالحب والسلام والقيم الإنسانية النبيلة.
اضف تعليق