
حيث أبانت السيدة الوالي بالدور الكبير والإيجابي التي تقوم به جمعيات المجتمع المدني بجهة سوس ماسة، من خلال أنشطتها الوازنة، ثم حاولت إبراز قوة جمعيات المجتمع المدني والدور الكبير المنوط بها والذي كرسه دستور 2011، والذي يحدد مسؤولية الجميع للانخراط في قطار التنمية، وكذلك الاستفادة من التنسيق والتكامل بين العمل المدني والسياسي، والتأكيد على دينامية المجتمع المدني الفاعل في مجالات التنمية المحلية ومحاربة الفقر والتلوث والأمية، وكدا النهوض بمهام القوة الإقتراحية والتأطيرية. اللقاء كان مناسبة للوقوف على تجربة جمعية رياض للتنمية بالدشيرة الجهادية وتنسيقها وانفتاحها المتواصل مع المجموعة الفرنسية للإنقاذ في حالات كوارث ومختلف الشركاء في مختلف المجالات.
فنوهت السيدة الوالي بأعضاء الجمعية وممثل المجموعة بالعمل الممتاز والانطباع الجيد الذي تركه رواق الإسعافات الأولية والتحسيس بالمخاطر بساحة الوحدة احتفالا بكوب 22، المناسبة أيضا للتعرف عن قرب لعمل وبرامج الجمعية والمجموعة للوقوف على المبادرات التي قامت بها الجمعية والمجموعة بأحد امسكر باداوتنان بتنسيق مع جمعية ازول وجمعية أحد امسكر وفدارليات الجمعيات باداوتنان سواء في شقها التحسيسي الإنساني او الاجتماعي والصحي، بحيث قدمت شروحات لمجموع التجارب والمبادارت التي نظمتها الجمعية بداية من القافلة الطبية الى معالجة المياه والتكوين ومواكبة جمعيات المجتمع المدني فيما يخص مجال الإنساني التطوعي.
بعدها أعطيت الكلمة لممثلي الهلال الأحمر المغربي للحديث عن عمل الهلال الأحمر، بحيث اختتم اللقاء بدعوة السيدة الوالي إلى المساهمة كل من منصبه لمساعدة وتأهيل فئة كبيرة من الشباب في مجال الإغاثة لما تعرف بلدانا من مخاطر طبيعية، وخاصة مدينة اكادير.
للإشارة، فالمجموعة الفرنسية للإنقاذ في حالة كوارث هي منظمة غير حكومية فرنسية، تأسست سنة 1999 من طرف رجل الإطفاء تيري فيلو، وتشتغل في الميدان الإنساني والتطوعي والاجتماعي إضافة إلى تقديم الاستشارات والتدريب . أما جمعية رياض سوس للتنمية، فتأسست يوم 29 نونبر 2003 بمدينة الدشيرة الجهادية، بدأت الجمعية بثلاثين منخرطة ومنخرط، وبتخصص في مجال أنشودة الطفل، سنتين بعد ذلك وفي جمعها العام العادي لتجديد المكتب التنفيذي، وبإجماع الجمع العام، صوت الجميع على توسيع عمل الجمعية ليشمل الثقافة، الفن ،الرياضة، الأعمال الاجتماعية والبيئة وغيرها من التخصصات.
اضف تعليق