
وكشف المتحدث أن الجهة المنظمة قد التقطت عددا من المؤشرات التي تدعم طرح الجمعية في خلق مؤسسة تركانين للتنمية والثقافة، والتي تطمح في الدورات المقبلة أن تخصص لتيمة المهرجان ندوات، عروض، ورشات، مضيفا أن المؤسسة ستتدخل في برامج أخرى للتنمية والتحسيس بالمجالات الخاصة بأركان، مشددا أن المهرجان لازال في مرحلة التأسيس، وأن المؤسسة تطمح لخلق مجموعة من الشركات لتطوير تيمة المهرجان.
وأبرز كويتة، أن منطقة أنزي تمتاز بوجود “شجرة الدراكونية” وهي شجرة نادرة مثمرة للأركان شبه منقرضة في مختلف العالم، وتمتاز بخصائص من ناحية التناسل والجودة والتاريخ، وهو مطلوب اليوم وسيكون محط عرض في قمة المناخ كوب 22.
واختتم المتحدث تصريحه، أن أزيد من 10 آلاف زائر حضروا مختلف أنشطة المهرجان، مشيرا إلى كون الجهة المنظمة قد ألقي على عاتقها مسؤولية كبرى لتطوير ما يجعل هامش الإبداع والتطور رهينا بمستقبل المهرجان.
وشكل المهرجان فرصة للتعريف بشجرة الأركان والتعريف بخصوصياتها العذائية، ودورها المجتمعي في الرفع بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية لساكنة جبال أدرار، علاوة على الدفع لمنتوجات الأركان ومستخلصاته نحو العالمية من خلال تثمين المنتوج والرفع من قيمته التسويقية.
كما استمتع جمهور المنطقة وضيوف المهرجان بسهرتين موسيقيتين شاركا فيها عدد من الفرق الموسيقية المحلية والجهوية كمجموعة امعران والفنان بواللهوى والفنان عبد الله اوداد، والرايسة فاطمة تاشتوكت، بالاضافة دي جي سرحان، وسيمو تيزنيت، ومشاركة كوميدية للفنان الامازيغي شاو شاو، وبنشيط الاعلامي عبد الله كويتة وحسنات اليعقوبي.
كما شملت البرمجة الثقافية والإجتماعية للمهرجان معرضا وطنيا للمنتوجات المحلية بمشاركة أزيد من 40 تعاونية والجمعيات المهنية الموضوعاتية في انتاج وتسويق منتوجات الأركان، بالاضافة الى عروض للتبوريدة وورشات للأطفال حولت ثانوية الجازولي إلى فضاء مزين مستعد لإستقبال الموسم الدراسي الجديد.
اضف تعليق