الكشف عن أكبر باب في العالم مرصع بالفضة بتيزنيت

تم الكشف يوم الخميس  منظمو أكبر باب في العالم مرصع بالفضة بتيزنيت بمناسبة افتتاح  مهرجان تيميزار للفضة في نسخته السابعة. ويبلغ طول الباب المذكور، الذي أزاحت لستار عنه والي جهة سوس ماسة زينب العدوي رفقة عامل إقليم تيزنيت سمير اليزيدي وعدد من الشخصيات المدنية  والعسكرية، مترين وعرضه متر واحد ويحتوي على أكثر من 5 كليوغرامات من الفضة,
وترواحت مدة  الإنجاز، من التخطيط والتصميم إلى التطبيق، ما يناهز ستة أشهر، وشارك فيمعظمها صناعة هذه التحفة الفضية حرفيون مهنيون محليون في الخشب والصياغة الفضية، تحت إشراف منسق التحفة المعلم أحمد الكرش، الحاصل على الجائزة الوطني لأمهر صانع في دورتها الثانية.
وقد استعمل في إنجاز هذا الباب القياسي تقنيات “التخرام” و”النقش” والطلاء الزجاجي، وتقنية “النيال” التي انتجت إدارة المهرجان شريطا توثيقيا للتعريف بها لكونها تقنية عبرية إرتبط وجودها بالمنطقة بوجود اليهود المغاربة، حيث تعرضت للنسيان نتيجة هجرة اليهود المغاربة، بالإضافة إلى تقنية “الفيلغرام “.
واختارت إدارة المهرجان صناعة هذا الباب للإعتراف بالموروث العمراني لمدينة تيزنيت والتي تعد الأبواب السبعة المشكلة له إحدى أبرز الخصوصيات الثقافية والمعمرية للمدينة.
وتميزت نسخة هذه السنة بتجهز  فضاء أرحب للحرفيين والصناع التقليدين من خلال تحويل معرضها السنوي إلى فضاء بمعايير دولية عبارة عن خيمة عملاقة تتيح لعارضين تقديم آخر صيحات الصياغة الفضية، وستمكن زوار المدينة من الوقوف على المنتوجات التقليدية والعصرية المحدثة في مجال الصياغة الفضية، كما انفتحت إدارة المهرجان على باقي الحرف اليدوية والتقليدية التي تتميز بها الصناعة التقليدية المغربية، عبر توفير فضاء خاص للصناعات التقليدية المغربية، في إشارة إلى انفتاح المدينة على المنتوجات الحرفية لباقي المدن المغربية.
وقد عودت إدارة المهرجان جمهور  معرض الفضة على الكشف في كل دورة عن مفاجئة ترتبط بمعدن الفضة، بدءا من أكبر خنجر مرصع بالفضة، وأكبر قفطان مرصع بالفضة، ثم أكبر خلالة “تزرزيت” مرصعة بالفضة، في نسخة السنة الماضية.

اضف تعليق