شهدت مدينة تيزنيت يوم الخميس 28 يوليوز الإفتتاح الرسمي لفعاليات الدورة السابعة لمهرجان تيميزار للفضة بحضورعامل إقليم تيزنيت سمير اليزيدي، والمدير المركزي للتكوين المهني بوزارة الصناعة التقليدية وبرلمانيو الإقليم ونائب رئيس مجلس الجهة ورئيس المجلس الجماعي ورئيس الغرفة الجهوية للصناعة التقليدية وعدد من الشخصيات المدنية و العسكرية.. و تميز الافتتاح بعرض أكبر “باب ” مرصع بالفضة في العالم، والذي استغرق صنعه أزيد من 4 أشهر، حيث شكل هدا الباب الفضي، و المصنوع من الخشب بطول مترين وعرض متر واحد والذي يحتوي على أكثر من 5 كليوغرامات من الفضة، تحفة فضية استعمل في انتاجها عدد من التقنيات “كالتخرام” و”النقش” والطلاء الزجاجي وتقنية “النيال” الذي أنتجت إدارة المهرجان شريطا توثيقيا للتعريف بها لكونها تقنية عبرية إرتبط وجودها بالمنطقة بوجود اليهود المغاربة، حيث تعرضت للنسيان نتيجة هجرة اليهود المغاربة، وعدم نقلها للحرفيين المغاربة، بالإضافة إلى تقنية “الفيلغرام “.
كما تميزت نسخة هذه السنة بإقدام إدارة المهرجان على تطوير فضاء أرحب للحرفيين والصناع التقليدين من خلال تحويل معرضها السنوي، إلى فضاء بمعايير دولية chapiteau ، يتيح لعارضين تقديم آخر صيحات الصياغة الفضية، فضلا عن تمكين زوار المدينة من الوقوف على المنتوجات التقليدية والعصرية المحدثة في مجال الصياغة الفضية
ويهدف المهرجان، المنظم من طرف جمعية تيميزار وبدعم من المجالس المنتخبة وعدد من الشركاء العموميين والخواص، إلى تشجيع الحرف اليدوية المحلية، خاصة صياغة الفضة، التي تعتبر موروثا تاريخيا وحضاريا، ورمزا لقيم الجمالية والإبداع بالمنطقة، ورافدا تنمويا يساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المحلية
اضف تعليق