
وبعيد الجلسة الافتتاحية للندوة العلمية، التقى أعضاء المكتب المسير لإتحاد كسيمة مسكينة السيد عبد الحق المريني مؤرخ المملكة والناطق الرسمي بإسم القصر الملكي وسلموه ملفا حول قصبة إنزكان، التمسوا من خلاله مؤرخ المملكة للتدخل لدى الجهات الوصية من أجل دعم ملف تصنيف القصبة كتراث وطني لصون الذاكرة الجماعية لساكنة قبيلتي كسيمة ومسكينة، وحفظها من النسيان والاندثار. ودعا الملتمس السيد عبد الحق المريني للمساهمة في هذه المبادرة التي تبنتها هيئات المجتمع المدني بتنسيق مع المديرية الجهوية للثقافة بجهة سوس ماسة درعة وبدعم من الجماعة الحضرية لإنزكان. وقد أشار الملتمس إلى أهمية هذه المعلمة التاريخية التي شيدت من طرف القائد الكَسيمي بداية القرن العشرين، وتميزت بكونها استقبلت جلالة الملك المغفور له محمد بن يوسف بعيد زلزال أكادير سنة 1960، كما أنها اتخذت كمقر للجماعة وفيما بعد مقرا لعمالة انزكان. وقد حمّل الملتمس السلطات المحلية بإنزكان المسؤولية في عرقلة هذا الملف خاصة بعد رفض عمالة انزكان أيت ملول للاتفاقية التي أبرمتها الجماعة الحضرية لانزكان مع إتحاد كسيمة ممسكينة للتمية والتراث في أفق الدعم بملف القصبة نحو التصنيف. وبعد هذا اللقاء، سلم أعضاء الاتحاد كذلك ملف القصبة إلى السيد كاتب عام وزارة الثقافة ليسلمه إلى السيد محمد الأمين الصبيحي وزير الثقافة.
وكان ضمن أعضاء الاتحاد السيد أحماد الطالب بصفته رئيسا للإتحاد ونائبا لرئيس مركز وادي سوس للدراسات والخدمات، والسيد محمد بايري بصفته رئيسا لجمعية تايوغت للثقافة والتنمية الاجتماعية، والسيد محمد فراح بصفته رئيسا لجمعية فونتي للذاكرة والتراث، والسيد رشيد أبورزق بصفته كاتب عام لجمعسة أمل أسايس العتيق.
اضف تعليق