أرقام صادمة حول النمو الديموغرافي والتنمية بإقليم تيزنيت

استأثر عرض المندوب الجهوي للمندوبية السامية للتخطيط باهتمام المتتبعين، حيث كشف عن أرقام صادمة بشأن النمو الديموغرافي بالإقليم، الذي يعرف نزيفا ديموغرافيا بسبب هجرة الأسر الى المدن الكبرى، حتى ظلت بعض الجماعات مناطق مهجورة بدون سكان… وأضاف الحسين العربي أن إقليم تيزنيت يعرف تراجع حادا في تعداد السكان مند 1982 ولا زالت الظاهرة مستمرة الى اليوم، مطالبا بإصدار توصية تحدد أسباب النزيف الديموغرافي،  الذي تعرفه جميع جماعات الإقليم باستثناء ثلاث جماعات هي: تيزنيت، تافراوت، وجماعة قروية واحدة هي أنزي، وهو أمر أرجعه بعض المنتخبين الى ضم دواوير جديدة الى الجماعة القروية المذكورة خلال التقسيم الإداري الأخير… وحول الكثافة السكانية بإقليم تيزنيت أشار المندوب الجهوي أن هذه النسبة لا تتجاوز 1000 نسمة في الكلمتر المربع في حين تصل الى 11 ألف نسمة في الدشيرة الجهادية… وشدد المتحدث أن نسبة كبيرة من ساكنة الإقليم هي من فئة المسنين 25 في المائة، مقابل انخفاض كبير في فئة الساكنة النشيطة.. وفي مجال الإعاقة كشف المدير الجهوي أن 15 في المائة من الساكنة تشكو من الإعاقة مقابل 4 في المائة وطنيا.. أما فيما يخص تعميم التمدرس فإن الإقليم يعرف نقصا كبيرا في تعميم التعليم على الأطفال في سن التمدرس، مقارنة مع أقاليم الجهة  حيث يقبع في آخر الترتيب الى جانب إقليم طاطا…

اضف تعليق