
وتولت لجنة أخرى مهام تتبع حالة التموين والأثمان والفوترة في الاسواق التابعة للمناطق الحضرية بأكادير، وتتكون من ممثلي قسم الشؤون الاقتصادية والتنسيق، والسلطة المحلية، والقوات المساعدة، والمندوبية الإقليمية للتجارة والصناعة، وغرفة التجارة والصناعة والخدمات.
أما على صعيد المجال القروي، فقد تم تكوين لجان محلية، تحت رئاسة السلطة المحلية، تضم ممثلين عن الجماعات القروية، والدرك الملكي، والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، ومندوبية الصحة، وتتولى هذه اللجان تتبع حالة التموين بالمراكز القروية والأسواق الأسبوعية، ومراقبة جودة المواد الغذائية المعروضة للبيع.
وسبق للجهات المختصة في عمالة أكادير إداوتنان أن كونت لجنة للمراقبة باشرت مهامها قبل حلول شهر رمضان، حيث عهد إلى هذه اللجنة بمراقبة مستودعات التخزين للوقوف على كميات السلع المخزونة، وظروف تخزينها، كما تم تكليفها بمهمة رصد مستودعات تخزين السلع المرخصة وغير المرخصة.
واستنادا للمصدر نفسه، فإن اتخاذ هذه الإجراءات ينسجم مع فحوى الاجتماع الذي انعقد على الصعيد المركزي يوم 17 ماي الماضي، والذي تم التأكيد خلاله من طرف مختلف القطاعات الحكومية، على وفرة العرض مقارنة بالطلب على السلع وفي مقدمتها المواد الغذائية، وبأن جميع التدابير قد اتخذت لضمان تزويد الأسواق المحلية بالمنتجات التي يزداد عليها الإقبال خلال شهر رمضان.
اضف تعليق