
وستعمل الوكالة، في هذا الصدد، على إعادة استثمار الاتفاقية المتعلقة بإعداد دراسات خاصة بالتهيئة العمرانية لساحل الجهة، وإتمام إنجاز 15 تصميما للتهيئة، وإتمام 3 تصاميم للتهيئة القطاعية تهم مناطق محددة بجماعات أباينو وأسرير والشبيكة.
كما تعتزم الوكالة إعداد تصميمين يخصان مدينة الزاك وجماعة بن خليل، وإتمام إنجاز 26 مخططا للتنمية، وإتمام إنجاز 6 مشاريع للمواثيق الهندسية والمعمارية والجمالية لمدن الجهة، وإعداد دراسة عقارية لمدينة طانطان، وأخرى حول مناطق استقبال الأنشطة الاقتصادية، وثالثة حول المراكز القروية الصاعدة.
وتروم الوكالة الحضرية عبر برنامجها التوقعي أيضا استكمال تغطية المراكز المتبقية على صعيد الجهة بالصور الجوية والصور الاستردادية، ومواصلة إنجاز المسوحات الطبوغرافية الخاصة بإعداد المخططات الهيكلية، وتصاميم إعادة الهيكلة وتصاميم تسوية الوضعية.
وفي مجال التدبير الحضري، تتوخى الوكالة برسم الفترة ذاتها (2016-2018) العمل على برمجة نظام معلوماتي مرتبط بشبكة الانترنت لتمكين المواطنين من الاطلاع على نتائج عمل اللجن المكلفة بدراسة المشاريع وتتبع مآل الملفات. كما تعتزم، في المجال ذاته، العمل بالشباك الوحيد في كل من الجماعة الحضرية لكلميم والجماعة الحضرية لطانطان، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، وترسيخ مبادئ الشفافية والسرعة والنجاعة في دراسة الملفات.
وفي ما يتعلق بالتدبير المالي والإداري، تسعى الوكالة إلى الحفاظ على شهادة نظام تدبير الجودة إيزو 9001 نسخة 2008، وتدعيم الشراكة مع المعهد الوطني للتهيئة والتعمير، والعمل بالإدارة الرقمية
اضف تعليق