وتعرف هذه الدورة مشاركة دولية تتوزع بين فرنسا وإسبانيا والبرازيل والكوت ديفوار والعراق وتونس. ومشاركة وطنية ممثلة في المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير لكل من الدار البيضاء وطنجة وكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمراكش والمدرسة العليا للأساتذة بمكناس. وأوراش مسرحية لفائدة الطلبة المشاركين يؤطرها خبراء ومهنيون من المغرب وخارج المغرب، وذلك لربط الفرجة المسرحية بالبحث الدرامي وإجراء تكوينات تطبيقية لتعميق مدارك الطلبة المسرحية واطلاعهم على الأساليب الجديدة في الاشتغال المسرح.
واعتمادا على خصوصيات مهرجان أكادير الدولي للمسرح الجامعي التي اكتسبها على مرور دوراته السابقة، تتميز هذه الدورة بحضور ثلة من المبدعين الشباب المغاربة في المجال المسرحي، أغنوا المشهد الدرامي المغربي بأعمالهم وانجازاتهم . وتأتي مناسبة حضورهم إلى مهرجان أكادير الدولي للمسرح الجامعي لشيئين: الأول تكريمهم والوقوف معهم لحظة اعتراف لما قدموا، ثانيا تحسيس الطلبة المبدعين بخصوصيات هذه اللحظة لتكون قدوة وتحفيزا على العمل والاجتهاد ومواصلة البحث المسرحي داخل جامعاتهم.
اضف تعليق