
وأبرز السيد عامل سيدي افني في كلمته أن من شأن هذه الحركية التي تندرج في إطار تجسيد سياسة القرب وتكريس المفهوم الجديد للسلطة تنفيذا للتعليمات المولوية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ملائمة المناصب مع الكفاءات، وتوزيع أكثر نجاعة لرجال السلطة، لتعزيز الادارة الترابية بالخبرات والتجارب الجديدة، للرقي بالتسيير الاداري وتسريع وتيرته والتكييف الايجابي مع المتغيرات التي يقتضيها تسيير الشأن المحلي، فضلا عن تفعيل مضامين الدستور الذي شكل منعطفا تاريخيا في مسار استكمال وبناء دولة الحق والقانون، والمؤسسات واليات الحكامة الجيدة والعدالة الاجتماعية، وتوفير شروط المواطنة الكريمة الذي يعد الاساس المتين للنموذج الديمقراطي لبلدنا في ظل القيادة الرشيدة لمولانا صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده.
داعيا في ذات السياق السيد الكاتب العام لبناء علاقة وطيدة تجاوبية وتواصلية وتفاعلية مع السادة رجال السلطة، والسادة المنتخبين، ومسؤولي مختلف الادارات والقطاعات العمومية، بروح من المسؤولية وفي جو من التعاون والتنسيق التام خدمة للصالح العام، لتجسيد سياسة القرب التي ما فتئ عاهلنا المفدى حفظه الله ورعاه، يدعو اليها في كل المناسبات، والتي من أولويات اهتماماتها السعي قدما لدعم اللامركزية وعدم التركيز في إطار حكامة جيدة وتدبير عقلاني وأمثل للشأن المحلي على جميع المستويات والأصعدة.
اضف تعليق