
افتتح أشغال هذه الورشة السيد المنسق الإقليمي لبرنامج اليونسيف بكلمة ترحيبية ابرز من خلالها أهمية اللقاء وذكر بسياق التنزيل الأولي للرؤية الإستراتيجية للإصلاح من خلال تفعيل التدابير ذات الأولوية والتي تلامس جوانب مهمة من المنظومة التربوية وتستهدف تجويدها بمقاربة تشاركية وتواصلية، بعد ذلك قدم السادة مؤطرو اللقاء عروضا حول التدابير ذات الأولوية وعلاقتها بالمشروع الشخصي للمتعلم ودعم كفاية المدرس(ة) في مجال التوجيه وربطه بمشروع التلميذ(ة) وكيفية التنشيط ودور المنشط، بعد مناقشة العروض تم تشكيل ورشات لتقاسم تجارب المؤسسات انطلاقا من الغايات والأهداف العامة والمنظور التربوي ومجالات الأنشطة والرؤيا الإستراتيجية للإصلاح 2015-2030 المبني على الجودة وتكافؤ الفرص والمساواة والإنصاف وتيسير النجاح في المسار الدراسي.
واختتم اللقاء بتقاسم نتائج الورشات وتمرير استمارة الميولات والمهن واستثمار نتائجها كما تم الاتفاق على تعزيز التنسيق بين مختلف الحاضرين بغاية تقاسم التجارب وإنجاح خطة الإصلاح على ضوء برامج التعاون مع اليونيسيف والتوجيهات الوزارية في الموضوع .
اضف تعليق