
وأكد مجموعة من المسافرين على متن الحافلة المحترقة، أنهم أخبروا السائق عن وجود رائحة الحريق داخل الحافلة، لكن أجابهم بأنه سيصلحها عند وصوله الى سيدي إفني ولم يعر أي اهتمام لمطالبهم المتكررة، ربما بسبب الإرهاق الذي ألم به وهو يسوق الحافلة من مدينة فاس في اتجاه العيون عبر سيدي إفني..
وقد تمكن بعض المسافرين من إخراج أمتعتهم من صندوق الحافلة بصعوبة ومجازفة، تاركين بعضها تلتهمه ألسنة النيران التي لم تقو شاحنة إطفاء صغيرة قادمة من سيدي إفني من إخمادها لولا وصول شاحنة صهريجية كبيرة من تيزنيت والتي أخمدت النيران الملتهبة..
إلى ذلك عُلم أن الحادث لم يخلف خسائر بشرية فيما سجلت خسائر مادية جسيمة في هيكل الحافلة الذي التهمته النيران.
اضف تعليق