أمام الحملة المسعورة التي اطلقها بعض النشطاء البعمرانيون وبعض المنتخبين والمسؤولين وعلى رأسهم عامل إقليم سيدي افني ضد مشروع ميناء للصيد بموقع سيدي بوالفضايل بتزنيت، تحرك المجتمع المدني التزنيتي لإظهار وقوفه وراء المشروع الحيوي الذي من شأنه المساهمة في تنمية الإقليم وتحسين ظروف عيش بحارة الصيد التقليدي… وفي هدا الإطار تم مساء يوم الخميس 3 مارس، تأسيس تنسيقية للمجتمع المدني بإقليم تيزنيت للترافع من أجل الملفات الكبرى للتنمية بالإقليم.. وتتكون التنسيقية من عدد من التنظيمات الجمعوية من مختلف المناطق بالإقليم… وأصدرت التنسيقة بيانها الأول، الموقع من طرف أكثر من 50 جمعية وفيدرالية تمثل مجموعة من الجماعات الترابية بالإقليم، بعدما مناقشة و مدارسة واقع التنمية والاستثمار بالإقليم في إطار تنزيل مقتضيات الجهوية الموسعة المتقدمة. وخلص المجتمعون، الذين تركوا باب الانخراط في التنسيقية مفتوحا في وجه جميع الفعاليات الجمعوية بالاقليم بدون استثناء، إلى بسط مجموعة من المطالب التي شملت: • التسريع بإخراج ميناء سيدي بوالفضايل إلى حيز الوجود وإعادة رد الاعتبار لنقطة تفريغ الأسماك أفتاس اكلو..
• الترافع من أجل إحداث نواة للتعليم العالي في إطار العدالة المجالية
• إعادة النظر في تصميم تهيئة مدينة تيزنيت لما يفتح أفاق الاستثمار و التنمية لخلق مناصب الشغل
• الإسراع في استكمال أشغال الطريق المزدوج بين قنطرة وادي ماسة و مدينة تيزنيت
• العمل على تعزيز البنيات التحتية للإقليم بالتسريع بإنجاز مطار يليق بمؤهلات الإقليم مطار أولاد جرار
• التعجيل في معالجة مخلفات و أثار فيضانات نونبر 2014 مع تعزيز البنيات التحتية الكفيلة بعدم تكرار ما حدث
• الدعوة إلى تمكين فلاحي الإقليم بكل من وجان و ارسموكة و المعدر وأولاد جرار و دائرة انزي و تافراوت من حقهم في استغلال مياه سد بن تاشفين لأغراض السقي الفلاحي
• إعادة النظر في طريقة تدبير ملف تحديد الملك الغابوي بما يحفظ حقوق الساكنة المتضررة
• الدعوة إلى احترام خصوصيات الجهات و الأقاليم وحقها في انجاز مشاريع استثمارية تنموية في إطار المقاربة التنموية المندمجة الشاملة على غرار باقي جهات و أقاليم المملكة
• تجهيز المستشفى الاقليمي بكل الاجهزة و الاختصاصات
إلى ذلك من المنتظر أن تعقد التنسيقية، الأربعاء القادم، لقاء بجماعة أربعاء الساحل حول ميناء سيدي بولفضايل ولقاء ثانيا بجماعة أربعاء آيت أحمد حول ملف التحديد الغابوي.
اضف تعليق