
وتميز هذا اللقاء بالكلمة التوجيهية التي القاها السيد مدير الارتقاء بالرياضة المدرسية والتي شكر من خلالها جميع الفاعلين الاقليميين على انخراطهم المسؤول في تنفيذ وانجاح هذا التدبير الخاص بمؤسسات التفتح ضمن محور الكفاءات العرضانية والتفتح الذاتي، وكواحد من بين اول المراكز التي انطلق العمل الفعلي بها بعد مركز ابن حنبل بنيابة انزكان ايت ملول، واللذان يعتبران رائدان على المستوى الوطني.
وفي نفس السياق تطرق السيد المدير الاقليمي للنجاح الذي لقيته هاته العملية من خلال ردود فعل الآباء واولياء الامور الذين استحسنوا خلق هذا الفضاء، مذكرا بالدعم الذي توفره المديرية الاقليمية لتيسير سبل نجاحه.
وقد توالت المداخلات من طرف كافة الحاضرين كل من موقعه، حيث أثنى الجميع على هاته التجربة، مؤكدين استعدادهم للعمل على إنجاح هذا المركز الرياضي الذي سيشكل لبنة أساسية للنهوض بالرياضة بالمدينة والاقليم، وتمنوا خلق مراكز أخرى في ربوع الإقليم للاستجابة لانتظارات فئات عريضة من المتمدرسين الذين لم تتح لهم فرصة الاستفادة من خدمات المركز الحالي.
وفي الختام شكر السيد المدير المركزي جميع الحاضرين على التزامهم بمسؤولياتهم وشجعهم على بذل المزيد من الجهد في سبيل الرقي بالمردودية التربوية لما فيه خير ناشئتنا وبلدنا.
يشار إلى إن إحداث المركز الرياضي بالمدينة ياتي تفعيلا للتدبير رقم 9.2 المتعلق بالمراكز الرياضية الوارد ضمن المحور الرابع المسطر بالتدابير ذات الأولوية لإصلاح المنظومة التعليمية والخاص بالكفاءات العرضانية و التفتح الذاتي.
اضف تعليق