المندوب الجهوي للسياحة باكادير أمام وفد إعلامي روسي يحلق خارج السرب ؟؟؟

لم يستسغ العديد  ممن حضروا اللقاء التواصلي الذي عقده وفد إعلامي روسي مع مختلف المتدخلين في المجال السياحي باكادير صبيحة اليوم السبت بأحد فنادق المدينة الردود التي تقدم بها المندوب الجهوي للسياحة باكادير على أسئلة الصحافيين الروسيين، الذين تمركزت حول النقل الجوي والسلامة الأمنية حيث أطلق العنان للسانه للحديث عن عموميات يعرفها الصغير قبل الكبير ولم يقدم أية استراتيجية لوزارته في هدا الباب لتظل أجوبته غير شافية ونحن الذين يعولون على وزارة السياحة للدعاية للبلاد والجهة.. وقد تدارك الآمر مجموعة من الفاعلين السياحيين بالمدينة الذين قدموا إجابات أرضت بشكل كبير شغف الصحافيين الروس وزادهم لقاءهم بوالي ولاية الجهة زينب العدوي التمكن من مجموعة من المعطيات  الأساسية التي جعلتهم  يقتنعون على أن المغرب بلد الأمن والسلام حيث أكدت السيدة الوالي في مستهل كلمتها على أن المغرب ولله الحمد وتحت القيادة الرشيدة للعاهل المغربي ينعم بالاستقرار والأمن والطمأنينة وهو بلد كرم الضيافة معتبرة أن القطاع السياحي بالمغربي متنوع وخاصة بجهة سوس ماسة التي تمزج بين الأصالة والمعاصرة مشددة على أن السياحة التقليدية قد ولت الى غير رجعة ولابد من الانفتاح على أنواع سياحية أخرى من قبيل السياحة الثقافية، الصحية والرياضية …. ذلك أن اكادير تتوفر على مقومات متعددة تجعلها قبلة السياح وقاطرة القطاع بالمغرب .
الصحفييون الروس لم يخفوا إعجابهم بالمغرب وخاصة باكادير وابتهجوا كثيرا بحفاوة الاستقبال وبما تزخر به المدينة والجهة من مقومات ومميزات تجعلها قبلة السياحة العالمية…