اختتم رؤساء أقسام العمل الاجتماعي، الذي نظمته وزارة الداخلية، أشغالهم اليوم الجمعة، بعد 3 أيام من المناقشات حول القضايا المتعلقة بتنفيذ برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وتدارس المسائل المرتبطة بالتدبير المالي، وانتقاء وإنجاز المشاريع والحكامة الترابية.
وأبرز الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، الشرقي الضريس، في اختتام اجتماعات رؤساء أقسام العمل الاجتماعي، ضرورة الإقرار بالوقع الإيجابي لمختلف برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والتي أفضت إلى تحولات اجتماعية نوعية عميقة، انعكست بالملموس على الساكنة والمجالات المستهدفة.
ودعا الوزير ذاته، وفق بيان، إلى تحصين هذه المكتسبات بمواصلة بذل الجهود من أجل الحد من الاختلالات التي قد تشوب بعض المشاريع، والاستفادة من ملاحظات لجن الافتحاص المشتركة عبر تنفيذ التوصيات المسجلة واتخاذ التدابير الاستباقية لتجنبها.
وأهاب الضريس بالمشاركين إلى إنجاح أطوار المرحلة الثالثة من هذا الورش الملكي الكبير، وذلك بتسريع وتيرة إنجاز المشاريع المسطرة في إطار تثمين المكتسبات، وتعميم النتائج الناجحة، داعيا إلى اعتماد التدبير التشاركي والتوافقي المعتمد من طرف المبادرة الوطنية بين مختلف الفاعلين كل حسب مجال تدخله.
اضف تعليق