منتخبو كلميم يجلدون مندوب وزارة الصحة خلال دورة المجلس الإقليمي
استأثر قطاع الصحة باهتمام المنتخبين خلال الجلسة الثانية لدورة يناير للمجلس الإقليمي لكلميم المنعقدة يوم الثلاثاء الماضي بمقر باشوية بويزكارن… وصب أعضاء المجلس الإقليمي لكلميم جام غضبهم على مسؤولي القطاع الصحي بالإقليم، الذين يتحملون مسؤولية الوضعية المتردية التي يعيشها قطاع الصحة العمومية. وهكذا انتقد المتدخلون ضعف الخدمات المقدمة للمواطنين وغياب الأطباء وانعدام تخصصات دقيقة ونقص وسائل العمل في المستشفى الجهوي لكلميم، الذي يعتبر “اسما بدون مسمى” حسب تعبير عضو في المجلس الإقليمي.. وطالب المنتخبون من المندوب الجهوي الجديد لوزارة الصحة بدل المزيد من الجهود لانقاد وضعية المستشفى الجهوي بكلميم وتحسين خدماته وتوفير الموارد البشرية الضرورية.. ولم تقتصر انتقادات أعضاء المجلس الإقليمي على ضعف خدمات المستشفى فقط، بل طال الانتقاد سائقي سيارات الإسعاف الذين يرفضون الرد على مكالمات المواطنين خلال فترة مباريات الدوري الاسباني كما تتوقف الممرضات عن القيام بعملهن لفائدة نزلاء المستشفى خلال فترة بث التلفزيون للمسلسلات التركية…. مما يدفع العديد من المواطنين الى تحمل مشقة التنقل الى المدن المجاورة من اجل الاستفادة من الفحوصات الطبية أو إجراء عمليات جراحية وغيرها…
وفي رده على انتقادات أعضاء المجلس الإقليمي اعترف مندوب وزارة الصحة بكلميم بصعوبة الوضعية التي يعيشها القطاع، ملتزما ببدل أقصى الجهود لتحسين الأوضاع وتجويد الخدمات المقدمة للمرضى في المستشفى الجهوي لكلميم، الذي يتعين إصلاح الاختلالات التي يعرفه لأن إنشاء مستشفى جهوي جديد كما يطالب بعض المنتخبين يتطلب فترة زمنية لا تقل عن خمس سنوات…
يشار أن المجلس الإقليمي لكلميم برئاسة السيد يحيا افردان قرر الانفتاح على بقية جماعات الإقليم لاحتضان دورات المجلس عوض الاقتصار على عقدها في مقر الولاية وهي مبادة نالت رضى واستحسان جميع أعضاء المجلس…
اضف تعليق