
يهدف هذا اليوم الدراسي إلى التعريف على مستوى الجهة بالسياسة الجديدة في مجال الهجرة واللجوء، و من جهة أخرى التحسيس بحقوق المهاجرين والعمل على تيسير اندماج هذه الفئة في المجتمع المغربي. كما ينتظر من هذا اللقاء فتح نقاش عمومي حول الهجرة و اللجوء، والعمل على تحسيس الفاعلين في المجال من مصالح خارجية، و هيئات منتخبة و النسيج الجمعوي بحقوق المهاجرين وطالبي اللجوء، وكذا سبل إدماج اللاجئين والمقيمين بصفة شرعية في المجتمع المغربي؛ و سيعمل المشاركون في الورشتين المنظمتين على تبادل المبادرات الممكنة من الفاعلين المحليين من أجل اندماج أفضل للمهاجرين في المغرب.
وتجدر الإشارة إلى أن الهجرة بالمغرب عرفت عدة تحولات همت الظاهرة على المستويين الكمي والنوعي. فقد انتقل بلدنا تدريجيا من مصدر للمهاجرين إلى بلد عبور ثم إلى بلد استقرار لمهاجرين ولاجئين قادمين من مناطق مختلفة، إذ أصبحت المملكة المغربية اليوم أرضا للالتقاء والاستقبال، حيث أصبحت تستضيف عددا مهما من المهاجرين النظاميين الذين يقصدون المملكة للعمل أو الدراسة أو لقضاء تقاعدهم، وآخرون يوجدون في وضعية غير نظامية فرضت عليهم أوضاعهم المكوث بالمغرب لسنوات عديدة، بالإضافة إلى طالبي اللجوء واللاجئين.
اضف تعليق