
وأكدوا على ضرورة إدماج الدراسات حول التنوع الإحيائي في مجال الأركان باعتبارها مكونا مفتاحا ل”القيمة الكلية” للمنظومة البيئية في أفق تثمينها، إضافة إلى استثمار النتائج المحصل عليها من خلال الدراسات العلمية والتجارب المختبرية من أجل تنفيذ مشاريع إعادة التأهيل الخاصة بزراعة شجر الأرòكان بشراكة مع المهنيين.
وسجلوا أهمية تعميق التحليل الخاص بالتنوع الجيني المميز لشجر الأركان قصد الحفاظ على “الموروث الجيني” وتثمينه من أجل اختيار الأصناف الجيدة. كما دعوا إلى وضع برنامج للتصنيف الجيني منسق ومتعدد التخصصات، يكون مبنيا على مجموع الأعمال والنتائج المحققة، وذلك من أجل إنجاح البرنامج الخاص بسلسلة زراعة الأركان، باعتبارها نشاطا فلاحيا قائما بذاته.
للإشارة، فإن الدورة الثالثة للمؤتمر الدولي حول شجر الأركان تميزت بتسليط الاضواء على أهمية التفاعل بين الانسان والمنظومة البيئية لغابة الأركان التي توفر موروثا غنيا يستوجب تثمينه لفائدة المهنيين والفاعلين المحليين.
وتوزعت أشغال هذا المؤتمر على أربعة محاور تمثل في “بنية وعمل المنظومة البيئية لمجال الأركان”، و”نظام الانتاج الزراعي الغابوي، وتكثيف زراعة الأركان، والتكنولوجيا الحيوية”، و”تثمين واقتصاديات وتسويق منتجات الأركان”، و”البعد التراثي، والتحولات الاجتماعية، والجوانب القانونية”.
و م ع
اضف تعليق