تشييع جثمان ابن عم أخنوش بمراكش

شيع عصر يوم  الأحد 17 فبراير الجاري،  بمقبرة باب دكالة بمراكش جثمان الراحل عبد الهادي اخنوش في جنازة مهيبة حضرها كبار الشخصيات المدنية والعسكرية، تتقدمهم عائلة الفقيد على رأسها وزير الفلاحة والصيد البحري عزيز اخنوش.  وكان عبد الهادي أخنوش(50 سنة)، ابن عم عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري، توفي ليلة السبت الأحد (16/17 فبراير)، في منزله في مدينة مراكش. وحسب مصادر مقربة فإن سبب الوفاة تتعلق بأزمة قلبية. واحتشد صف طويل لتقديم التعازي لأخنوش بباب مسجد المصمودي بحي تاركة، يتقدمهم صلاح الدين مزوار وزير المالية السابق والأمين العام لحزب الأحرار رفقة عبد السلام الباكوري الأمين العام الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة وعدنان بن عبد الله نائب عمدة مراكش فاطمة الزهراء المنصوري والبرلماني عن مدينة مراكش، كما حضر محمد العربي بلقايد الأمين الجهوي السابق لحزب العدالة والتنمية والنائب البرلماني، وإبراهيم الرميلي المستشار البرلماني عن حزب الأحرار و ابن مراكش مولاي حفيظ العلمي الرئيس السابق لاتحاد مقاولات المغربي والعديد من الوجوه السياسية ورجال المال والأعمال ورؤساء المصالح الخارجية بمراكش. كما حضر مراسيم تشييع جثمان عبد الهادي اخنوش بمقبرة باب دكالة، كل من محمد فوزي والي الجهة وعبد الرحيم هاشم والي الأمن بمراكش. وحضر محمد نجيب بن الشيخ عامل إقليم قلعة السراغنة الذي لم يفارق عزيز اخنوش طيلة المراسيم. بالإضافة عبد الله غازي رئيس المجلس الإقليمي لتزنيت والحسين اشنكلي عضو مجلس المستشارين وعلي غازي رئيس بلدية تافراوت…. وظهرت علامات الحزن والتأثر على عزيز اخنوش وزير الفلاحة والصيد البحر وهو يتلقى التعازي في وفاة شقيق عبد الهادي اخنوش..
يذكر أن عبد الإله أخنوش من المساهمين في المركب التجاري موروكو مول، الذي تشرف عليه سلوى أخنوش. ويتولى الإدارة الجهوية للمجموعة الاقتصادية “اكوا كروب” على صعيد الجنوب. وقد نجا، وهو لم يتجاوز سنتين من العمر، من الموت اثر زلزال اكادير سنة 1961، الذي قضى فيه والداه، قبل أن يتكفل الحاج حماد اولحاج اخنوش بتربيته، حيث كان هدا الأخير يعتبره بمثابة شقيقه الأكبر. واختار عبد الهادي اخنوش الاستقرار بمراكش لأسباب صحية. وقد تولى عبد الهادي اخنوش مهمة مدير الحملة الانتخابية للسيد عزيز اخنوش خلال انتخابات البرلمانية ليوم 25 نونبر 2011  بتيزنيت… رحمه الله الفقيد واسكنه فسيح جناته. إنا لله وإنا إليه راجعون…

اضف تعليق