تتواجد بقرية تكانت عدة بنايات وإدارات مجهولة الإسلام والصفة بعضها يرفرف فوقه العلم الوطني، كما تتواجد بذات الجماعة عدة بنايات أخرى لمشاريع أنجزها المجلس الجماعي بشراكة مع مبادرة التنمية البشرية بدون أن يكلف المقاول نفسه او الجماعة نفسها عناء تسمية المشروع والإفصاح عن المعلومات المتعلقة به من الجهة المانحة ومدة الانجاز واسم المقاولة وميزانيته. ولعل أول بناية تثير استغراب الزائر لقرية تكانت هي بناية قيادة تكانت ورغم انطلاق العمل يها لسنوات لم تضع السلطة لها اسما بعد باستثناء العلم الوطني الدي يرفرف فوقها.
تم بناية أخرى قريبة من مبنى القيادة ورغم انتهاء الأشغال فيها مند سنة لازالت مجهولة الاسم والصفة وميزانيتها والجهة المانحة واسم المشروع وتترك مجالا للتأويلات من كونها دار ضيافة أو دار الطالبة أو خيرية –
تم بناية النادي النسوي التي رممت مؤخرا وتتواجد داخل قرية تكانت بالقرب من المدرسة أضحت هي الأخرى بدون اسم ويخيل للوافد على المنطقة أنها بناية لمقاطعة أو اوما شابه رغم أن جمعية نسوية تشرف عليه وتستغله كمقر لأنشطتها، إلا أنه لا احد حاول تسميتها باسمها.
ومقابل هده البناية مازالت الأشغال مستمرة في بناية أخرى مجهولة الاسم والصفة والجهة المانحة واسم المقاولة ومدة الانجاز والميزانية فيما يحتكر المجلس الجماعي والمقاولة المجهولة المعلومات الخاصة بالمشروع-
تم بناية جديدة شيدت مؤخرا لمعصرة الزيتون بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية للبشرية مع جمعية فلاحية يترأسها عضو بالمجلس هي كدالك مجهولة الاسم والمعلومات التي وجب ويجب أن تكون في كل مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية للبشرية.
هدا دون الحديث عن مشروع تعبيد الأزقة والشوارع التي عرفته تكانت في الفترة الأخيرة فيما تضل ساكنة تكانت ومجتمعها المدني بعيدا كل البعد عن المطالبة بالإفصاح عن ميزانية المشروع والمقاولة المستفيدة منه.
اضف تعليق