وفاة ممرضة في انقلاب سيارة إسعاف عسكرية بإقليم أسا الزاك

على جثة الممرضة البريئة، ايمان، احتفلت السلطات الإقليمية  على رأسها السيد عامل إقليم أسا الزاك، باليوم الوطني للسلامة الطرقية، التي سلمت روحا وهي تتطوع لمرافقة طفلة بريئة كانت هي الأخرى ضحية لمسلسل هجمات الكلاب الضالة التي أصبحت فيها بلدية الزاك استثناء المغرب في أفواج الكلاب، وذلك يوم الثلاثاء 21 مارس 2012.

حيث انضافت ضحية جديدة للائحة ضحايا الكلاب الضالة، لكن بطعم المرارة هذه المرة، بعدما لوحظ غياب وسائل الإسعاف التابعة للبلدية، تم اللجوء إلى خدمات القوات المسلحة التي تدخلت في الخط لنقل الضحية إلى مدينة أسا، لكن الأقدار  وإهمال المقاولين بدوره ساهم في جعل الكارثة كارثتين، فسائق سيارة  الإسعاف العسكرية، اصطدم بحفر كبيرة خلفتها أشغال مقاولة مكلفة بإصلاح الطريق، لتنقلب فتودي بالممرضة إيمان التي تطوعت لاصطحاب الضحية إلى المستشفى الإقليمي…
نستحضر هنا مسؤولية المجلس البلدي ومآل ميزانيات محاربة الكلاب، ومآل سيارات الإسعاف التابعة له، كما نستحضر مسؤولية وزارة التجهيز والنقل التي تحتفل بالسلامة الطرقية، على جثة ممرضة بريئة خلفت يتيمة لا زالت تحتاج إلى حنانها…
وماهي طبيعة تدخل ومعالجة السيد وزراء  التجهيز والنقل  الجديد، الصحة، والداخلية، لوقف نزيف، عتوا في الأرض فسادا ؟
أم أن التغيير الذي نادى إليه صاحب الجلالة ، وما تضمنه الدستور من بشائر ، ستبقى حبيسة الرفوف.  
وتجدر الإشارة أن السيد رئيس المجلس البلدي للزاك، سبق ان صرح في إحدى خرجاته الإعلامية، بإحدى الجرائد الجهوية أن بلدية الزاك ستصبح، جوهرة المغرب سنة 2011، وبالفعل تحققت نبوءة السيد الرئيس، بعدما تصدر قائمة المدن المغربية، لكن في الكلاب الضالة  والملفات السوداء.

 

اضف تعليق