• في البداية نود منك تقديم نفسك للقراء الأعزاء ؟
محمد أحموا ولدت وتربيت وترعرعت في قرية “تيلكيث” بقبيلة إفسفاسن بإداوتنان في هذه القرية تعلمت أصول الكتابة والقراءة في المسجد أولا ثم بعد ذلك في المدرسة بعد ذلك إنتقلت إلى مدينة أكادير وبها تابعت الدراسة والعمل إلى الآن .
• كيف كانت بدايتك ؟
لقد اكتشفت مند صباي ميولي الكبير للكتابة والحكي الأصيل مما ولد لدي رغبة جامحة في صفوف هذا الميدان الذي اقتحمته منذ سنوات وقد كانت بدايتي كالمألوف في إطار الهواية من خلال القيام بأعمال بسيطة لكنها كانت ذات أهمية خاصة بالنسبة لي بحكم أنني اعتبرها بمثابة أساس مشواري الفني الذي أنطلق منذ بداية التسعينات من خلال المشاركة في المسابقات الوطنية في القصة والحكاية التي تنظم من طرف الإذاعات الوطنية والجمعيات الثقافية الأمازيغية، وبالتي توجت من خلالها بمجموعة من الجوائز في مجال القصة والحكاية بالأمازيغية .
• وماذا عن الكتابة بصفة عامة عند محمد أحموا
كما قلت لك أنا مولع بالكتابة منذ الصغر والهواية المفضلة عندي هي الكتابة سواء بالأمازيغية أو العربية لكنها مارست هذه الهواية بمراحل متعددة بدءا بكتابة الرسائل وكنت من هواة المراسلة لسنوات عديدة من قبل مرورا بالكتابة والمراسلة عبر البرامج الإذاعية القسم الأمازيغي خاصة البرامج الثقافية والفنية مثل “سن تمازيرت نك” من تقديم المرحوم الحاج عبد الله فلاح المنوزي، برنامج “نكني دامسفليدن” لمصطفى أيت عبد الرحمان ، برنامج أزاكز لمحمد ولكاش، برنامج تاوسنا تامازيغت ل محمد اكناض بإداعة أكادير . في نفس الوقت اشتغلت كمراسل ومتعاون لمجموعة من الجرائد الوطنية .
• ما هو جديدك على الساحة ؟
بعد ما سبق لي أن أصدرت مجموعة قصصية تحت عنوان “إزماز ن تيركين ” سنة 2008 ، اصدرت مؤخرا مجموعة قصصية جديدة تحت عنوان “أدماون إكضرورن” ، وحاليا أنا بصدد التهيء لكتابة وإصدار مجموعة قصصية امازيغية جديدة ستجمع بين الحقيقة والوهم تخرج للوجود قريبا ، أتمنى إن تكون لكل كتاباتي في مستوى القارئ المغربي المتذوق للفنون الأمازيغية بصفة عامة .
• كيف تقيم مسارك الفني في الكتابة والإبداع مبدئيا؟
أظن أن الوقت لم يحن بعد لإعطاء تقييم للبداية ومازالت أمامي سنوات طويلة من البدل والعطاء وعمل متواصل كفيل ببلوغ المكانة التي يطمح كل كاتب الوصول إليها .
• ماهي طموحاتك المستقبلية ؟
كباقي الكتاب فأنا كاتب طموح ولدي أحلام عديدة يأتي في مقدمتها رضى القارئ على أعمالي القصصية ، بصفة عامة باعتبار أن ذلك يعد المقياس الحقيقي لنجاح الكاتب والقصاص عموما ، فأنا راض عما كتبته لحد الآن رغم أنني ما زلت في بداية الطريق .
• ما هي أهم العوائق التي تؤرقك وتعيق مشوارك ؟
أضن أن الإشكال الجوهري يتمثل أساسا في غياب القارئ أو قلته في بعض الأحيان ، بالإضافة إلى قلة التشجيعات من كل الأطراف المسؤولة عن الثقافة والنشر في هذا البلد .
• كيف ترى واقع الكتاب الأمازيغي حاليا ؟
الكتاب الأمازيغي في حاجة لكي ينتشر أكثر ويصل إلى جميع المناطق بالشكل المطلوب لينال خطه ويتبوأ المكانة التي يستحقها .
• بعجالة ، هل يمكن أن تقدم للقراء الأعزاء تعريفا لإصداراتك الأول والثاني ؟
الكتاب ألاول : “ازمازن تيركين”
هو عبارة عن مجموعة قصصية وحكايات أمازيغية صدر سنة 2008 عن مطبعة الأقلام بأكادير ويضم هذا الكتاب مجموعة من النصوص كتبت على فترات مختلفة يجمعها خيط رابط هو الإنتماء إلى فن السرد الأمازيغي ، لكنها تتراوح بين حكايات جمعت من أفواه الرواة بمنطقة إيداوتنان ، ونصوص قصصية من ابداعي ، ويضم 8 قصص قصيرة : توناروز ، سيدي بوكرتيل، اسوينكيمن د تواركي…، اكسودغ ماد أوريلن ، سين افرخان ديكان أيت امارك / جميعة د التماس ، كار أراو ، حماد أينو . روعي فيها بساطة الأسلوب وسهولة اللغة لتقريبها هذه الروايات من القارئ الكريم .
الكتاب الثاني : “ادماون اكضرورن “
هو ثاني عمل لي بعد مجموعتي الأولى ، هذه المجموعة القصصية الجديدة التي صدرت في أواخر دجنبر 2010 ، إن كانت لا تنبح من ا لثرات إلا أن قصصها تتسم بنزعتها الواقعية التي تستلهم المعيش اليومي وتلتصق بالوجدان الشعبي من خلال شخوصها البسطاء الذين يلامسون قضايا الناس وهمومهم الإجتماعية والإنسانية .
الكتاب يضم 5 قصص قصيرة وهي : إغمان ن ازواك، أناروز ورتا ءلين، تودرت إزيلن، أفكان داركان د املال ، تاياوت دباباس امغار .
ومن الحجم المتوسط يضم 70 صفحة صدر عن مطبعة مركز الطبع بأيت ملول ، وهو مكتوب بالحرفين اللاتيني وتيفيناغ .
مساحة حرة :
أشكركم على هذه الإستضافة وأتمنى حض سعيد للكتاب الأمازيغ حتى نشاهد هم بصورة أفضل وأرقى واستغل هذه الفرصة لأبعث للقارئ الأمازيغي ببرقية ود و امتنان .
اضف تعليق