حفر بالجملة في الطريق الرابط بين تيزنيت وسيدي افني

يعج الطريق الرابط بين تيزنيت وسيدي افني بالعديد من الحفر التي تعرقل حركة السير، وتشكل خطرا حقيقيا على المركبات ومستعملي الطريق، لكون الحفر كانت السبب في وقوع حوادث السير في الطريق المذكور.. ويعود تاريخ بناء الطريق الجهوية الى سنة 1975 أي بعد مرور ستة سنوات على إنهاء الاحتلال الاسباني لسيدي افني وعودة المدينة إلى ارض الوطن… وكان عرض الطريق آنذاك لا يتجاوز أربعة أمتار، الى حدود بداية التسعينات حيث تم توسيع الطريق، من خلال إضافة مترين على قارعة الطريق ليصبح قياس عرض الطريق هو ستة أمتار، ويتحول الطريق من طريق إقليمية الى طريق جهوية… ومند دلك التاريخ، لم يستفيد طريق سيدي افني، الذي يمتد على طول 75 كلمتر، من أي عملية صيانة وتقوية بعد مرور أكثر من عشرين سنة على عملية توسيع الطريق، حيث اكتفت المديرية الإقليمية للتجهيز بتزنيت بعمليات ترقيعية في قارعة الطريق، لكنها لم تنفع أمام تردي وضعية الطريق بشكل عام، مما يحتم على المسؤولين العمل على إطلاق عملية جديدة لإصلاح الطريق وتقويتها، خصوصا أن حركة السير على الطريق ارتفعت مؤخرا، بعد إحداث إقليم سيدي افني وفتح العديد من الأوراش بالمدينة سواء تعلق الأمر ببرنامج التأهيل الحضري أو تطوير ميناء سيدي افني… وينتظر المواطنون خصوصا مهني النقل بفارغ الصبر تدخل عامل إقليم سيدي افني لإعطاء تعليماته لمديرية التجهيز قصد التعجيل بمشروع بناء وتهيئة الطريق الجهوية الرابطة بين تيزنيت وسيدي افني، باعتباره شريان الحياة نحو حاضرة ايت بعمران، والمنفذ الذي يمر منه تصدير المنتوجات السمكية لسيدي افني والمنتوجات الفلاحية وعلى رأسها التين الشوكي….

اضف تعليق