ويذكر أن مجموعة الرايس حسن أرسموك قد أتحفت جمهورها العريض في العديد من المهرجانات والحفلات خلال السنة الماضية كمهرجاني تيميتار وتيفاوين وجائزة الحاج بلعيد وسهرتين بالقناة الأمازيغية، كما تم تكريمه في الدورة الثالثة لملتقى “أملال” المنظم من 21 إلى 24 يوليوز المنصرم بجماعة إرسموكن بإقليم تيزنيت.
ولد الرايس حسن أرسموك، المعروف بحسن أويدر بوزمان أرسموك، سنة 1963 بدوار أفراك بجماعة إرسموكن من أسرة الرايس إيدر كوفراك، وتدرج عبر العديد من مجموعات الروايس أمثال الرايس امحند أجوجكل والمرحومين الرايس امبارك أيسار و الرايس سعيد أشتوك، وكون مجموعته سنة 1986. وانطلاقا من سنة 1989 شق الرايس حسن أرسموك مساره الفني المتميز بتأسيس نهج موسيقي جديد يمتاز بتعدد الألحان و إدخال آلات عصرية وإبداع قصائد غنائية رائعة ك: “العفو يا مولانا” و “يان دار المال” و “مكيسلان أيولينو” و “يوي باريز إفرخان” وغيرها التي أتحفت الجمهور الأمازيغي الكبير، وأسس بذلك لمدرسة فنية متجددة ومتميزة. كما أسس مجموعة “إخوان إرسموكن” التي تخصصت في أغاني ذو إيقاعات مستوحاة من فن “أحواش” وانتشرت أغانيها بجبال الأطلس التي أصبحت تصدح بها في جميع أمسيات أحواش الرجال والنساء في جميع المناسبات. وقد تخرج من مجموعة الرايس حسن أرسموك العديد من الفنانين أمثال: الرايس الحسين أمراكشي والرايسة عائشة تاشينويت والرايس سعيد أوتجاجت…
اضف تعليق