
من جهة أخرى تعرف المحلات المعدة لبيع السمك والمهيكلة لهذا الغرض، نقص كبير في آلات ومواد التبريد، وذلك من أجل الحفاظ على جودة السمك حتى يبقى طريا وقابلا للبيع في ظروف جد حسنة حفاظا على صحة المستهلك، وفي ظل تحرير الأسعار الشيء الذي أصبحت سلبياته أكثر من منافعه، يبقى التضارب في الأثمان الملتهبة للأسماك هو سيد الموقف في غياب أدنى مراقبة سواء تعلق الأمر بالجودة أو الأثمان، بالإضافة إلى ذلك يصبح السوق غارقا في المياه المعفنة بحيث أضحت تتسبب من حين لآخر في انسداد مجاري المياه، حتى أن السوق يتحول في أوقات الذروة إلى مستنقعات تسبح فوقها أرجل المتسوقين، وقد تكون في حالة شاذة عند هطول الأمطار..
اضف تعليق