تيزنيت : تردي وضعية سوق السمك بحي ودادية الموظفين

في غياب مراقبة مستمرة لسوق السمك الموجود بحي ودادية الموظفين، يعرف هذا الأخير فوضى عارمة ضربت أطنابها بكل جنباته، بحيث تضاعفت بشكل كبير أعداد الباعة بطريقة عشوائية، عبر ممرات السوق الذي تعرض فيه الأسماك والصدفيات البحرية، قصد بيعها للمستهلك في غياب أدنى شروط الصحة والوقاية في حين قد يشمل هذا العرض غياب كذلك معايير جودة تلك الأسماك المعروضة، كما أن هذه الحالة في السوق تسبب للمتسوقين عرقلة في المرور وهي تؤدي إلى ازدحام كبير لا يطاق .

من جهة أخرى تعرف المحلات المعدة لبيع السمك والمهيكلة لهذا الغرض، نقص كبير في آلات ومواد التبريد، وذلك من أجل الحفاظ على جودة السمك حتى يبقى طريا وقابلا للبيع في ظروف جد حسنة حفاظا على صحة المستهلك، وفي ظل تحرير الأسعار الشيء الذي أصبحت سلبياته أكثر من منافعه، يبقى التضارب في الأثمان الملتهبة للأسماك هو سيد الموقف في غياب أدنى مراقبة سواء تعلق الأمر بالجودة أو الأثمان، بالإضافة إلى ذلك يصبح السوق غارقا في المياه المعفنة بحيث أضحت تتسبب من حين لآخر في انسداد مجاري المياه، حتى أن السوق يتحول في أوقات الذروة إلى مستنقعات تسبح فوقها أرجل المتسوقين، وقد تكون في حالة شاذة عند هطول الأمطار..

اضف تعليق