وجهت تنسيقية جمعيات المجتمع المدني التابعة لجهتي سوس ماسة درعة واكلميم السمارة بتاريخ:20 دجنبر 2011، إلى السيد عبد الإله بنكيران بصفته رئيسا للحكومة وأمينا عاما لحزب العدالة والتنمية ، مذكرة تضمنت جردا مختصرا لمعانات سكان المناطق القروية خاصة المتواجدة بالجهتين المذكورتين أعلاه بسبب سياسة المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر في النقط التالية: 1- التطبيق الغير السليم لظهير 3 يناير1916 الذي يعود تاريخه إلى الحقبة الاستعمارية و المتعلق بما يسمى بإجراءات التحديد الإداري للملك العمومي الغابوي.
2- إطلاق جحافل من الخنزير البري المعروف بسلوكاته العنيفة والتخريبية.
3- ممارسة الرعي الفوضوي في ممتلكات السكان من طرف الرعاة الرحل، في ظل تغاضي السلطات عن حماية المتضررين.
4- ممارسة القنص العشوائي في المناطق الآهلة بالسكان مما ينتج عنه سقوط ضحايا (حالة حادثي تنالت وايت عبدا لله التي وقعتا في شهر نونبر الماضي 2011).
وقد أعربت التنسيقية عن أسفها لكون الأحزاب السياسية التي خاضت غمار الانتخابات التشريعية الأخيرة لم تعر أي اعتبار لهذه المعانات، وأسقطتها من أجندتها و برامجها السياسية و الإنتخابية .
ولتدارك الوضع ،طالبت التنسيقية من رئيس الحكومة ومعه ممثلي حزب العدالة والتنمية في الحكومة والمؤسسة التشريعية، أن يعملوا على إدراج هذا الملف ضمن البرنامج والتصريح الحكوميين المرتقبين.
كما أعربت التنسيقية عن استعدادها لعقد لقاءات ومشاورات مع مسؤولي الحكومة لتقديم توضيحات وتفسيرات عن المذكرة.
إمضاء
المحفوظ فارس عن التنسيقية
اضف تعليق