أعلنت رئاسة جامعة ابن زهر باكادير عن أسماء الفائزات والفائزين بجائزة ابن زهر للبحث العلمي في دورتها الثامنة خلال حفل الإعلان عن النتائج الذي نظم مساء أمس الجمعة 16 دجنبر 2011 بأحد فنادق أكادير.وقد أعلنت اللجنة المشرفة عن أسماء الفائزين بعد دراسة دقيقة ومعمقة لملفات المرشحين طيلة يومي الخميس و الجمعة الماضين. وهكذا، حصل الأستاذ محجوب العويني على جائزة التشجيع لأطروحة الدكتوراه، والأستاذ عبد النبي داكر على جائزة المعرفة على المستويين الوطني والدولي، واحمد اد كروم على جائزة مؤسسة علال الفاسي، والأستاذ أحمد هلال على جائزة التشجيع للبحث المختبري، والأستاذة نورة غزلان على جائزة ابن زهر للبحث العلمي في الدراسات القانونية والاقتصادية و التدبير، والأستاذ عبد الحميد الكعواشي على جائزة ابن زهر للبحث العلمي وعلوم التكنولوجيا، في حين عادت جائزة ابن زهر في الآداب والعلوم الانسانية للاستاذ حفيظ اسماعيلي علوي.
وكان رئيس جامعة ابن زهر الدكتور عمر حلى قد أكد في كلمته خلال الحفل المذكور، أن الهدف من تنظيم هذه الجائزة التي وصلت دورتها الثامنة، هو الحرص على ترسيخ ثقافة البحث الجاد وتعزيز رسالة العلم للابقاء على جامعة ابن زهر معينا لا ينضب، مضيفا بأن الجامعة حرصت هذه السنة على توسيع مجال هذه الجائزة ليشمل ميادين أخرى كالقانون والاقتصاد والعلوم والتقنيات وغيرها، مؤكدا بأن الغاية هي جعل جامعة ابن زهر رافعة لتنمية بالجهة.
وفي هذا الإطار أكد حلي بان الجامعة شرعت في بناء جناح خاص بالبحث العلمي، وخزانة بمواصفات عالمية، إضافة الى دار اللسانيات، كما أشار من جهة أخرى، إلى أن الجامعة خصصت من باب التشجيع على البحث العملي 450 حاسوبا للطلبة، و1690 حاسوبا آخر لطلبة المدارس والمعاهد والذين يتابعون دراساتهم في الماستر في اطار برنامح “انجاز”، و أكد من جانب أخر بان مؤلفات الجامعة تجاوزت 40 مؤلفا، و أن حوالي 180 أستاذا استفادوا من حركية البحث العلمي في الخارج، و منحت لهم في هذا الإطار منحة قدرت 1500 درهما للتشجيع.
تجدر الإشارة أن حفل الإعلان على النتائج تميز أيضا بتقديم عرض الدكتور عبد اللطيف مكرم نائب رئيس الجامعة عن بوابة جامعة ابن الالكترونية الرائدة “أبحاث جامعة ابن زهر”، و المختصة بالتعريف بمختلف الأبحاث والدراسات العملية تيسيرا للطلبة والباحثين للولوج الى المعلومة، كما تم تقديم توضيحات وشروح عن مركز الإعلام الجهوي التابع للجامعة، الأول من نوعه والذي سيمكن الطلبة خصوصا في تخصص التحرير الصحفي والسينما وغيرها من تطبيق المعارف النظرية بشكل مهني.
اضف تعليق