في غمرة احتفالات الشعب بالذكرى السادسة والخمسين لعيد الاستقلال المجيد خلدت قبائل آيت باعمران الذكرى الرابعة والخمسين لانتفاضتها المجيدة التي تصادف حلول يوم 23 نونبر من كل سنة والتي تمثل حدثا تاريخيا تجسده إرادة العرش العلوي المجيد والشعب المغربي الوفي و إسهامات الباعمرانيين في نسج ملحمة التحرير والتوحيد و العزة والسؤدد .وحسب بلاغ لعمالة إقليم سيدي افني، تلقت “أخبار الجنوب” نسخة منه، فإن الذكرى مرت في جو بهيج حضره السيد مامي باهي عامل إقليم سيدي إفني رفقة السيد مدير الانظمة والدراسات التاريخية بالمندوبية السامية للمقاومة وأعضاء جيش التحرير ورؤساء المجالس المحلية المنتخبة ورؤساء المصالح الأمنية و العسكرية والمدنية وممثلي الأحزاب السياسية وفعاليات المجتمع المدني وأفراد أسرة المقاومة، انطلقت فعاليات هذا الحفل على الساعة الثامنة والنصف صباحا بمراسيم تحية العلم الوطني.
بعد ذلك تمت زيارة ورش بناء الفضاء التربوي والتثقيفي والمتحفي للمقاومة وجيش التحرير بسيدي افني.
ثم انتقل السيد العامل رفقة مدير الأنظمة والدراسات التاريخية بالمندوبية السامية للمقاومة واعضاء جيش التحرير ورؤساء المجالس المنتخبة ورؤساء المصالح الإقليمية و فعاليات المجتمع المدني إلى مقبرة الشهداء بضريح سيدي محمد بن عبدالله للترحم على أرواح شهداء أسرة المقاومة و أعضاء جيش التحرير وفي مقدمتهم المغفور لهما محمد الخامس بطل الاستقلال و الحسن الثاني موحد البلاد.
.
اضف تعليق