رحل يوم الاربعاء 15 أبريل 2020 الإثنولوجي الفرنسي، “كلود لوفيبور” الباحث في التقاليد الشفهية المغربية (من أهازيج الدراس “وا ياهو” إلى موروث “الروايس” وموروث “الغيوان”).
يعد لوفيبر، أحد الباحثين الفرنسيين المتخصصين في الثقافة الأمازيغية المغربية، وهو صديق الشاعر علي صدقي أزايكو وبحكم اتقانه للغة الأمازيغية ترجم بعض قصائده خاصة “جونفيلي”، وهو أيضا صديق الفنان الراحل عموري امبارك. كما كان يهتم بفن الروايس وناس الغيوان والثقافة الأمازيغية بالأطلس المتوسط..

ولد كلود لوفيبر سنة 1945 تابع دراستة بجامعة السربون، وتخصص في المجال الامازيغي، حيث تعمق في دراسة اللغة بمعهد INALCO بعد ممارسة ميدانية طويلة بقبيلة آيت عطا بالاطلس المتوسط المغربي. خصص حياته كباحث لدراسة التقاليد المغربية، خصوصا الشفوية منها حيث اهتم بفرقة “ناس الغيون” و”أوسمان”..
شارك في عدة انشطة حول الموسيقى الامازيغية بالمغرب، سواء بكلية الاداب والعلوم الانسانية بأكادير خلال لقاء علمي تكريما للمرحوم عموري امبارك وكان حاضرا أثناء افتتاح قاعة عموري امبارك بالمعهد الموسيقي لأكادير، كما حضر عدة مرات في ملتقيات “الموسيقى الأمازيغية وموسيقى العالم” العلمية، في مهرجان تيميتار بأكادير، وكذا في دورة جائزة الحاج بلعيد للأغنية الامازيغية بتزنيت في ابريل 2002
اضف تعليق