قام حسن خليل، عامل إقليم تيزنيت، صباح يوم الجمعة 13 مارس، مرفوقا برئيس المجلس الاقليمي لتيزنيت ورئيس المجلس الجماعي والأعيان بزيارة تفقدية الى مركز باني لتصفية الدم التابع للمركز الاستشفائي الاقليمي، بغية الاطلاع على الخدمات الصحية المقدمة للأشخاص، الذين يعانون من القصور الكلوي.
وكشف المندوب الاقليمي للصحة للوفد الرسمي، ان المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ساهمت في دعم مصلحة تصفية الدم ب 1400000 درهم، وذلك من أجل تأهيل وحدة معالجة المياه ذات سعة كبيرة 36 آلة ل 165 مريض، مع تزويد المصلحة بأسرة كهربائية وتجهيزات أخرى، منوها كذلك بمبادرة المجلس الاقليمي من أجل التكفل بأطر طبية الى جانب تحفيزه لهم من أجل الاستقرار بالعالم القروي بتمويل قدره 8.000.000 درهم على مدى أربع سنوات يمتد إلى 2021 (2 مليون درهم عن كل سنة) على أساس أن يتقاسم الإقليم ومؤسسة “جود” هذا التمويل مناصفة.. كما أكد نفس المصدر، على ان هناك حاجيات مستعجلة قصد التكفل ب 20 مريض يتواجدون في حالة انتظار، كتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية المقدرة ب 700000 درهم سنويا، والتكفل كذلك بأربعة ممرضين مجازين من الدولة و2 مساعدين للممرض، اضافة الى تحسين جودة الخدمات المقدمة لفائدة 75 مريض المتكفل بهم حاليا، بما في ذلك التحاليل المخبرية المقدرة في 3000 درهم سنويا لكل مريض، توفير الادوية والمستلزمات الطبية المقدرة ب 2000 درهم سنويا لكل مريض . وعلى المستوى المتوسط، أشار مندوب الصحة أن حاجيات المركز تتمثل في اقتناء تصفية اضافية لتعويض الآلات المنتهية الصلاحية وعددها 15، مع إحداث مركز لتصفية الدم بمركز جماعة أنزي في أفق 2023.
وخلال هذه الزيارة التفقدية، هنأ عامل الاقليم جميع الأطر الطبية العاملة بمركز تصفية الدم، مطالبا من الجميع بذل المزيد من الجهود لتحسين جودة الخدمات، كما لم يفوت الفرصة للتنويه بمبادرة جمعية باني صاحبة الفكرة. وفي نفس السياق، عبر المحسنون وأعيان تيزنيت عن رغبتهم في المساهمة قصد الرفع من جودة الخدمات التي يقدمها المركز للمرضى عبر توفير بعض الأجهزة والمستلزمات الطبية ووضعها رهن إشارة المصابين للتخفيف من مصاريف وعناء المرضى.
يذكر أن مركز باني لتصفية الدم بتيزنيت، الذي أسس سنة 2000 من طرف جمعية باني لدعم المؤسسات الصحية، ويتوفر على 17 آلة لتصفية الدم، و 10 آلات لتصفية الدم يمكن إعادة تشغيلها، و وحدة لمعالجة مياه التصفية ذات سعة كبيرة .وحسب احصائيات الخدمات المقدمة فإن عدد المرضى المتكفل بهم بلغ سنة 2019 حوالي 75 حالة وعدد المرضى بلائحة الانتظار 30 مريض يتنقلون نحو مركز التصفية بتافروات، وعدد حصص التصفية المقدمة بلغت 7837 سنة 2019، في حين بلغ عدد الاطباء بالمركز اثنان وعدد الممرضين تسع. وحسب ابراهيم السفني رئيس جمعية باني فإن الطاقة الاستيعابية لمركز تصفية الدم سترتفع الى 150 سرير، بعد بناء طابق جديد وتجهيزه بالآلات والمعدات واقتناء المواد المستعملة في عمليات التصفية التي تكلف مبالغ تتراوح ما بين 250 و350 درهم “للكيت” الواحد…
اضف تعليق