أكدت مصادر مطلعة أن المقاولون قاطعوا جميع الصفقات التي أعلنت عنها المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية بتزنيت، حيث لم يتقدم أي مقاول للمشاركة في الصفقات التي أطلقتها المديرية الاقليمية للتعليم بتزنيت في الآونة الأخيرة، وهمت بناء مؤسسات تعليمية جديدة وتهيئة المدارس القروية وتعويض حجرات البناء المفكك préfabriqué ويعزى مقاطعة أرباب المقاولات لطلبات العروض المديرية الاقليمية بتزنيت الى توتر العلاقة بين المدير الاقليمي والمقاولين على خلفية قضية الايقاع بمقاول وادانته بالسجن النافذ في قضية ارتشاء، مما دفع جمعية المقاولين الى مقاطعة صفقات المديرية الاقليمية تضامنا مع زميلهم الذي يقضي عقوبة حبسية مدتها سنة منها ثلاثة أشهر نافذة..
وفي محاولة لإنقاذ الموقف، عقد المدير الاقليمي اجتماعا مغلقا مع بعض المقاولين لمحاولة ترغيبهم للتقدم لإنجاز المشاريع التي أطلقتها المديرية الاقليمية للتعليم والتي لم يتقدم أي متنافس للتباري حولها، علما ان عدم إسناد الصفقات الى المتنافسين في غضون السنة الجارية، سيترتب عنه ترحيل الاعتمادات المرصودة وبالتالي حرمان الاقليم من التمويلات العمومية الضرورية لتوسيع العرض المدرسي وتجويد الخدمات التعليمية بمختلف مناطق الاقليم..
اضف تعليق