كشف ممثل إدارة مركز التكنولوجيا التطبيقية بتزنيت عن وجود اكتظاظ كبير بالمؤسسة التكوينية الوحيدة بالمدينة، وقال عزيز البيض في كلمة خلال الدورة العادية لشهر شتنبر للمجلس االقليمي يوم الاثنين الماضي، ان الضغط على بعض شعب التكوين المهني بمركز تيزنيت بلغ هذه نسبة 400 في المائة، مما نتج عنه مشاكل كبيرة في إيواء المتدربين بداخلية المؤسسة التي لا تضم ما يكفي من الأسرة.. كما شكلت ظاهرة الاكتظاظ ضغطا على الموارد البشرية بالمركز، حيث عرفت بعض الشعب خصاصا في المكونين، مما تطلب تكليف مكونين متعاقدين لتغطية الخصاص المسجل في الموارد البشرية…
من جهة أخرى، طالب نفس المتحدث من أعضاء المجلس الاقليمي والسلطة الاقليمية التعاون لتنظيم حملة لتحسيس التلاميذ بإقليم تيزنيت ودائرة تافروت بالخصوص نحو التوجه نحو مركز التكنولوجيا التطبيقية بتافروات، الذي لا يشكو من ظاهرة الاكتظاظ، حيث لا تتجاوز نسبة الالتحاق بالمؤسسة المعنية نسبة 21 في المائة، مع تسجيل ان معظم المتدربين يأتون من خارج الإقليم ومن أقاليم بعيدة أحيانا، مما يطرح تحديات أمام الادارة في الضبط والانضباط…

يشار أن التوصيات الصادرة اللجنة المكلفة بالشؤون الاجتماعية بالمجلس الاقليمي لهذه السنة جاءت خالية من أية إشارة الى قطاع التكوين المهني، حيث لم يلتفت المنتخبون الى ظاهرة الاكتظاظ التي تحد من جاذبية قطاع تعول عليه الدولة لتخريج الشباب المؤهل لولوج سوق الشغل…
اضف تعليق