تيزنيت: مستشفى اقليمي بصفر طبيب في طب التوليد !

تعيش بعض مستشفيات تيزنيت على إيقاع خصاص مهول في عدد الأطباء المختصين في بعض التخصصات الأساسية مثل طب النساء والتوليد؛ وهو ما يخلق صعوبات كبيرة بالنسبة إلى النساء ويقف عائقا أمام المجهودات المبذولة من أجل تقليص نسب وفيات الحوامل أثناء الوضع والمواليد الجدد، التي تؤكد وزار الصحة أنها من بين أولوياتها الأساسية التي تنخرط بكل جدية من أجل تحقيقها.

وهكذا نجد مستشفيات بصفر طبيب كما هو الحال بالنسبة إلى المستشفى الاقليمي الحسن الأول؛ الذي انقرض فيه أطباء التوليد بعد توقيف الطبيب الوحيد فريد قصيدي من طرف وزارة الصحة، في حين يوجد طبيب آخر في رخصة مرضية طويلة الأمد، وبالتالي أصبح المستشفى بصفر طبيب في هذا التخصص الحيوي..

كما يعرف المستشفى المذكور فراغا كبيرا في تخصص الجراحة العامة، الذي لا يتوفر سوى على طبيبة واحدة، بعد تنقيل الطبيب الجراح عبد الله حمايتي الى المستشفى الاقليمي بإنزكان دون تعويضه بأي طبيب جراح..

يشار أن العديد من الأطباء غادروا المستشفى الاقليمي لتزنيت لأسباب مختلفة سواء تعلق الأمر بالإحالة على التقاعد بعد استيفاء سنوات العمل أو الاستفادة من التقاعد النسبي أو التنقيل نحو مستشفيات أخرى دون تعويضهم بأطباء جدد..